لبنان يحتفل بعيد المقاومة والتحرير,وترقب لخطاب السيد نصر الله اليوم

يحتفل لبنان اليوم بعيد المقاومة والتحرير الحادي عشر، وفي المناسبة تتجه الانظار الى الكلمة التي سيلقيها الامين العام لحزب الله سماحة السيد حسن نصر الله من بلدة النبي شيت عصرا.
و كانت صحيفة "السفير" أشارت في افتتاحيتها الى أن "لبنان يستعيد اليوم الإنجاز التاريخي الذي تحقق في 25 أيار عام 2000، حين استطاعت المقاومة، بعد تضحيات متراكمة، ان تفرض على العدو الاسرائيلي الاندحار من معظم الاراضي المحتلة في الجنوب والبقاع الغربي، من دون أي قيد او شرط، لتضع بذلك الحجر الاساس لمرحلة جديدة من الصراع العربي ـ الاسرائيلي، خلاصتها ان زمن الهزائم قد ولى، وان زمن الانتصارات قد بدأ".
وفي المناسبة أيضا، رأت صحيفة "الاخبار" أن الأمين العام لحزب الله لن يتأخر في الدفاع عن المقاومة، أكان في لبنان أم في البلاد المجاورة. فهذه الذكرى لن تكون خاصة بلبنان فقط، بل ستتعدّاه إلى ما بعد بعد الحدود.
ولفتت الى أن "مهمّة السيد حسن نصر الله لن تكون سهلة اليوم، فذكرى التحرير هذا العام تترافق مع العديد من المتغيّرات الداخلية والإقليمية، والحديث خلالها عن المقاومة وإنجازاتها سيرتبط عضوياً بما يجري عند الحدود وخارجها"، وتضيف أن "دفاع نصر الله عن المقاومة وموقعها سيتّخذ شكلاً خاصاً هذا العام. سيتحوّل إلى منطلق للدفاع عن المحور المقاوم والممانع في المنطقة. وإذا كان لا بدّ من إعادة تأكيد الثوابت والعهود التي سبق أن أطلقها حزب الله في الدفاع عن لبنان، فإنّ تناول نصر الله لمجموعة من الملفات سيكون أسهل، وأولها التشديد على تسييس ملف المحكمة الدولية الخاصة بلبنان خصوصاً بعد الخطاب الأخير للرئيس الأميركي باراك أوباما"، وتتابع "الاخبار" أما تناول زيارة مساعد وزيرة الخارجية الأميركية لشؤون الشرق الأدنى، جيفري فيلتمان، فسيكون له نكهة خاصة، في ظلّ تواتر نتائجها إلى مجالس الأكثرية الجديدة.