لحود: إسرائيل هي المستفيد الوحيد مما يجري في سورية

أكد الرئيس اللبناني السابق العماد إميل لحود أن سورية لن تسقط لأنها الدولة العربية الوحيدة التي تقف بوجه كيان الاحتلال الإسرائيلي ولأن الشعب العربي يقف إلى جانبها ويرفض سيطرة إسرائيل على المنطقة ورضوخ عدد من الدول العربية لسياساتها.

وقال لحود في مقابلة مع قناة الميادين  إن تركيا وقطر والسعودية وضعوا كل ثقلهم لقلب النظام في سورية في بداية الأزمة ولكن السعودية بدأت تتراجع أما قطر وتركيا فبدأتا التفكير بوضعهما الداخلي.

وأوضح لحود أن إسرائيل هي المستفيد الوحيد مما يجري في سورية حاليا لافتا إلى أن العدوان الإسرائيلي على مركز للبحث العلمي في منطقة جمرايا بريف دمشق هدفه رفع معنويات المجموعات الإرهابية المسلحة بعد فشلها في تحقيق المطلوب منها ورفع معنويات المعارضة الداعمة لهذه المجموعات الإرهابية.

وقال لحود إن سورية سترد على العدوان الإسرائيلي في الوقت والطريقة المناسبين.

وأكد لحود أن سلسلة الاعتداءات على الجيش اللبناني هدفها ضرب معنويات أفراده معربا عن تخوفه على الوضع في لبنان لأن النهاية في سورية تعني البداية في لبنان بتحريك من السعودية وكل من تحركه إسرائيل.

وأشار لحود إلى أن سياسة النأي بالنفس لن تكون مجدية عندما ينزل المتطرفون إلى الساحات داعيا إلى الوقوف إلى جانب سورية وشعبها كما وقفت مع لبنان والمقاومة في كل الأزمات.

عبد الأمير قبلان: الحوار هو السبيل الأمثل لحل الأزمة في سورية

من جانبه جدد الشيخ عبد الأمير قبلان نائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى التأكيد على أن الحوار هو السبيل الأمثل لحل الأزمة في سورية.

وقال قبلان خلال خطبة الجمعة أمس إن الحل لا ينجح إلا بالحوار والابتعاد عن نار الفتنة التي تأكل الأخضر واليابس وتدمر البلاد داعيا الجميع إلى التحرك لوقف العنف في سورية.

من جهته أكد رئيس تيار المردة النائب اللبناني سليمان فرنجية أن من راهن على التغيير في سورية لم يراهن على الحرية والديمقراطية بل على ضرب الخط الذي تنتهجه سورية ومحاولة تحويل وجهة هذا البلد الممانع في السياسة.

واشار فرنجية في كلمة له أمس إلى أن لبنان في نفس الخط والموقع والمحور لهذا سيسعى البعض لوضع يده عليه معتبرا أن لبنان اليوم في عين العاصفة ويجب التنبه والحذر.

وأضاف:" إن الخيط الأبيض بدأ يظهر من الخيط الأسود والدول التي كانت داعمة لما يجري في سورية باتت اليوم مترددة لأنها وجدت أن البديل اسوأ وأخطر".

 النابلسي: مشروع إسقاط سورية وإخراجها من موقعها السياسي والاستراتيجي سقط 

قال رئيس هيئة علماء جبل عامل في لبنان الشيخ عفيف النابلسي إن مشروع إسقاط سورية وإخراجها من موقعها السياسي والاستراتيجي سقط.

وندد النابلسي في خطبة الجمعة أمس بما تتعرض له المقاومة الوطنية اللبنانية ولاسيما حزب الله من اتهامات وضغوطات غربية وإقليمية وحملات إعلامية وسياسية بغية محاصرته وتشويه صورته وإظهاره أمام الرأي العام العالمي كحركة إرهابية وليس مقاومة مؤكدا أن كل هذه الضغوطات ستبوء بالفشل.

بدوره أدان المفتي الجعفري الممتاز أحمد قبلان في خطبة الجمعة ما تتعرض له المقاومة من ضغوطات ومحاولات تشويه وما يساق ضدها من اتهامات وأباطيل داخلية وخارجية للنيل من دورها الريادي في تحرير الأرض ومواجهة العداون.

وفي هذا الصدد جدد قبلان التأكيد على أهمية دور المقاومة وحاجة لبنان الضرورية لها داعيا الجميع إلى مساندتها والوقوف إلى جانبها وعدم مشاركة الأعداء في استهدافها لأن في ذلك خدمة للأهداف الأمريكية-الصهيونية التي تريد من خلال ما يجري في دولنا العربية من فوضى وعدم استقرار وخصوصا في سورية إضعاف المنطقة وتجريدها من كل عناصر المنعة والقدرة على المواجهة.