لقاء بين مسؤولين إسرائيليين ومعارضين سوريين في النمسا للتحضير لمرحلة "مابعد الأسد"!!

 

من المقرر أن يلتقي نائب وزير إسرائيلي مع معارضين للنظام السوري الثلاثاء17/5/2011 في فيينا، حسبما أعلن متحث باسم حزب اليمين المتطرف النمساوي الذي يرعى اللقاء مؤكداً معلومات أوردتها صحيفة "اوستريتش".

 

والمشاركون في اللقاء غير المسبوق هم نائب الوزير الإسرائيلي المكلف شؤون التنمية في النقب والجليل أيوب قرا عضو حزب الليكود بزعامة رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو وخمسة مسؤولين من المعارضة السورية لم يكشف الحزب الليبرالي النمساوي "اف بي او" عن أسمائهم.

 

وسيشارك المعارضون في مؤتمر صحافي صباح الأربعاء بحضور زعيم حزب "اف بي او" هاينز كريستيان ستراش، وكانت المعارضة السورية وجهت نداء إلى تنفيذ إضراباً عام الأربعاء.

 

ويعتبر ديفيد لازار المستشار البلدي لحزب "اف بي او" المحرك وراء اللقاء وكان أعلن لوكالة الأنباء النمساوية أن موضوع اللقاء سيكون "إرساء سلام في سورية"، "استعداداً لمرحلة ما بعد الأسد"، وأضاف إن الأمر يتعلق بمساعدة "المعارضة السورية على الاتفاق على قاسم مشترك"، وأشار إلى أن أيوب قرا هو "المبعوث الخاص لبنيامين نتانياهو".

 

وأضاف لازار أن "أوروبا لا تقوم بشيء والولايات المتحدة لا تقوم بشيء.. الجميع ينتظر"، ووضع الحزب الليبرالي مقراته بتصرف المشاركين في اللقاء إلا انه لن يتدخل إلا بصفة وسيط، بحسب لازار.

 

وسبق أن توجه أيوب قرا إلى النمسا تلبية لدعوة من الحزب الليبرالي في كانون الأول مما أثار إرباكاً لأن أياً من وزارة الخارجية الإسرائيلية أو السفارة الإسرائيلية في فيينا لم يبلغا بها، واجتمع آنذاك مع زعيم الحزب الليبرالي هاينز كريستيان ستراتش.