لقاء سوري بريطاني .. واجتماعات الرياض تشدد على أهمية دعم الشعب السوري

التقى وزير الخارجية في حكومة تصريف الأعمال أسعد الشيباني وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي على هامش اجتماعات الرياض بشأن سوريا، كما التقى بوزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان ووزير الخارجية البحريني عبد اللطيف بن راشد الزياني.
وأكد وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان أهمية رفع العقوبات الأحادية والأممية المفروضة على سوريا، حيث أعلن، في مؤتمر صحافي عقب الاجتماعات، الترحيب بالخطوات التي اتخذتها الإدارة السورية الجديدة، مؤكداً الاستمرار في تقديم أوجه الدعم لسوريا.
من جهتها، قالت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك إن هناك أمل جديد عبر توحيد القوى من أجل حوار سياسي عادل وعملية لإعادة الإعمار باسم الشعب السوري كله، وأن هذه العملية يجب أن يقودها السوريون أنفسهم، والدعم الموحد من الدول الحاضرة في الرياض اليوم سيكون عوناً في هذه العملية.
في حين أكد وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي، أن بلاده ملتزمة تجاه الشعب السوري وتدعم بالكامل عملية انتقال سياسي بقيادة سورية تؤدي إلى حكومة شاملة وغير طائفية وممثلة لجميع الأطياف.
من جانبه، أكد جاسم البديوي، الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، دعم دول المجلس لسوريا على جميع الأصعدة، وفي مقدمتها تحسين الظروف المعيشية والإنسانية للشعب السوري، ودعا إلى تقديم الدعم الإغاثي والتنموي لتلبية الاحتياجات الأساسية للشعب السوري، وتسهيل عودة المهجرين واللاجئين إلى ديارهم، ودعم عودة الاستقرار السياسي والأمني، والتعافي الاقتصادي، والتنموي، ووضع الخطوات اللازمة لتحقيق ذلك ولحشد الدعم الإنساني والتنموي لسوريا.
وكان انطلق اليوم الأحد في العاصمة السعودية الرياض اجتماع عربي ودولي مخصص لمناقشة الوضع في سوريا، ويشارك في الاجتماع وزراء خارجية تركيا والدول الأعضاء في مجلس التعاون الخليجي، والعراق ولبنان والأردن ومصر وبريطانيا وألمانيا، في حين ستشارك الولايات المتحدة وإيطاليا على مستوى نائب وزير الخارجية
كما حضر الاجتماع أيضا الممثلة العليا للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية في الاتحاد الأوروبي كايا كالاس، والأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، والأمين العام لمجلس التعاون الخليجي جاسم محمد البديوي، والمبعوث الأممي إلى سوريا غير بيدرسون
وكان وصل وزير الخارجية في جكومة تصريف الأعمال أسعد الشيباني، مساء السبت، إلى الرياض للمشاركة في الاجتماع