لقاء سوريا يؤكد استمرار الحوار مع كل القوى السياسية في الداخل والخارج

أكد اللقاء التشاوري للحوار الوطني في سوريا التوصل، على أن الحوار مع كل القوى السياسية في الداخل هو الحل الوحيد لانهاء الازمة فسوريا هي وطن الجميع، مشيراً إلى الاستقرار في البلاد ضرورة وطنية، رافضا الاعتداء على الاشخاص والممتلكات العامة والخاصة من اي جهة كانت، مشددا على ضرورة الافراج على من لم يشمله العفو، اضافة الى التوصية باطلاق سراح جميع الموقوفين بالاعتداءات الاخيرة ممن لم تثبت طورتهم.
ورأى اللقاء ان هيبة الدولة جزء من التفويض الوطني، لافتا الى ان المعارضة هي جزء من النسيج الوطني.
ورفض اي تدخل خارجي بشؤون سوريا الدخلية ، موصيا بانشاء مجلس اعلى لحقوق الانسان في سوريا.
وتوجه اللقاء من اجل بناء دول الحق والقانون والتعددية وتسريع آلية مكافحة الفساد.
وأكد ان تحرير الجولان من القضايا الاساس والاهداف الوطنة التي تمثل اجماع وطني.