لقاء مصالحة حمساوي فتحاوي في المقاهرة

 

عقد وفدان رفيعان من حركتي التحرير الوطني (فتح) والمقاومة الإسلامية (حماس) لقاء في القاهرة بحضور عدد من المسؤولين في المخابرات المصرية لبحث عدد من القضايا المهمة المرتبطة بملف المصالحة.

وقال رئيس وفد فتح عزام الأحمد إنه بحث مع رئيس المكتب السياسي لحماس خالد مشعل ترتيبات اللقاء بين الرئيس محمود عباس ومشعل الذي اتفق على عقده في الثاني من شباط المقبل بالقاهرة.

وأوضح الأحمد أن هذا اللقاء جاء في سياق التواصل بين قيادتي فتح وحماس لمتابعة تنفيذ ما تم الاتفاق عليه في لقاءات القاهرة الشهر الماضي واستعراض الخطوات العملية التي تمت في عمل اللجان التي انبثقت عن الاجتماعات.وأكد أن الاجتماع المقرر للجنة تفعيل منظمة التحرير الفلسطينية سيعقد في القاهرة كما أعلن من قبل في الثاني من شباط على أن يسبقه لقاء الرئيس مع خالد مشعل".

وأضاف أنه "تم خلال اللقاء استعراض عمل هذه اللجان وما تم إنجازه حتى اللحظة والخطوات العملية التي اتخذت على الأرض في غزة والضفة الغربية لمعالجة آثار الانقسام من كل جوانبها من قضايا المعتقلين وجوازات السفر ومنع السفر من غزة والحريات العامة.وتابع أنه جرى أيضاً استعراض العقبات التي برزت وكيفية معالجتها ولماذا برزت ومن يتحمل مسؤوليتها.

وقال: اتفقنا على أنه مهما تعاظمت هذه العقبات يجب إنهاء الانقسام، والطرفان يدركان أن هناك من هو غير متحمس لإنهاء الانقسام ويعتبر نفسه متضرراً من إنجاز المصالحة، مؤكداً ضرورة أن تبقى المصلحة الوطنية العليا فوق أي اعتبارات.وقال الأحمد إنه بحث مع مشعل التحركات السياسية في المنطقة والتباين في وجهات النظر حول لقاءات عمان بين الجانبين الفلسطيني و"الإسرائيلي".

وأكد أن الرئيس الفلسطيني متمسك بما أعلن عنه مراراً وتكراراً فيما يخص التزام "إسرائيل" بالوقف التام للاستيطان واعترافها بمرجعية عملية السلام على حدود الرابع من حزيران 1967 قبل العودة للمفاوضات.

وأكد أن الجانبين اتفقا على ضرورة استمرار الاتصالات المتواصلة واليومية لتبادل المعلومات ووجهات النظر حول مختلف القضايا حتى لا تكون هناك عودة للوراء تحت أي ظرف كان والتراجع عن ما تم إنجازه والاتفاق عليه.

 

شام نيوز - وكالات