لقاءات منفردة قي اليوم الرابع من جنيف7

يلتقي وفد الجمهورية العربية السورية برئاسة الدكتور بشار الجعفري للمرة الثالثة بمبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سورية ستيفان دي ميستورا في مقر الأمم المتحدة بجنيف في إطار الجولة السابعة من الحوار السوري السوري.
وفي تصريح للصحفيين الخميس استبعد دي ميستورا عقد محادثات مباشرة بين وفدي الجمهورية العربية السورية والمعارضة.
ويواصل الحوار السوري السوري جولته السابعة دون أن تعلن الأمم المتحدة حتى الآن عن أجندة يوم الخميس من المحادثات أو عن اللقاءات أو الاجتماعات التي سيتضمنها.
ورغم مطالبات المبعوث الأممي ستيفان دي ميستورا لوفود المعارضات بتشكيل وفد واحد إلا أن ذلك لم يتحقق ما اضطر دي مستورا إلى عقد لقاء منفرد مع وفد منصة الرياض وقبيل اللقاء قال أحد المتحدثين باسم تلك المنصة المدعو أحمد رمضان بحسب مانقلت وكالة الأناضول: "لا نقبل الاستمرار في المحادثات باجتماعات تقنية دون عقد اجتماعات سياسية على مستوى الوفد"، مطالباً بترحيل الاجتماعات التقنية إلى خارج أيام المحادثات بحجة أن وفده أنجز تقدما في الاجتماعات التقنية.
وردا على سؤال حول التقدم في ضم شخصيات من منصتي القاهرة وموسكو أوضح رمضان أنّه "في المسائل التقنية هناك اقتراب أكبر مع منصة القاهرة بخلاف منصة موسكو لأن رئيسها قدري جميل يشترط مشاركة "حزب الاتحاد الديموقراطي" في العملية السياسية ويتجاهل أن هذا الحزب يتعاون مع النظام ويعمل بشكل يضر وحدة سوريا" على حد زعمه.
من جهته أعلن ممثل منصة موسكو مهند دليقان في جنيف الأربعاء أن المشاورات التقنية التي جرت قبل مفاوضات جنيف الحالية أظهرت فرصة لتوحيد مجموعات المعارضة والانتقال إلى إجراء مفاوضات مباشرة وقال: "إنه واثق من إمكانية تشكيل وفد موحد وإن كان ذلك أمرا صعبا مؤكدا مواصلة بذل الجهود من أجل توحيد وفود "المعارضة" وتحريك العملية والتوصل إلى اتفاق".