لماذا محت الصين "إسرائيل" من خرائطها؟

إسرائيل

حذفت أكبر شركتين صينيتين اسم "إسرائيل" من خرائطهما الرقمية، وهو ما أثار جدلاً واسعاً بين مستخدمي الإنترنت في بكين، لاسيما في ضوء النهج الدقيق الذي تتبعه الصين في تمثيل الخرائط.

وأوقف عملاقا التكنولوجيا الصينيين "بايدو" و"علي بابا"، عرض اسم "إسرائيل" على خرائطهما الخاصة، حيث تُظهر الخريطة حدود المنطقة ومدنها لكن دون ذكر اسمها، على عكس البلدان المجاورة الأخرى، مثل سورية والأردن ولبنان ومصر.

بدوره قال مدير مكتب الصين في "وول ستريت جورنال" جوناثان تشينج، عبر موقع "x" إن مستخدمي الإنترنت الصينيين أعربوا عن حيرتهم، بسبب عدم ظهور اسم "إسرائيل" على الخرائط الرقمية لشركتي "بايدو" و"علي بابا"، وهو ما يتطابق مع دبلوماسية بكين الغامضة ويتناقض مع اهتمامها بالخرائط.

فيما علقت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية أن الإقدام على مثل هذه الخطوة يعكس المعاداة الواضحة لـ"إسرائيل" في الصين.

يذكر أن الصين تؤكد على ضرورة تحقيق حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية على أساس حل الدولتين، وفقاً لقرارات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة.

كما تؤيد بكين إقامة دولة فلسطينية مستقلة وذات سيادة على أساس حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، رافضةً إدانة "طوفان الأقصى" والعمليات التي نفذها رجال المقاومة الفلسطينية، رغم الضغوط الإسرائيلية والأمريكية.