لماذا يحتفل العالم بعيد المرأة أكثر من الرجل؟

لماذا يحتفل العالم بعيد المرأة أكثر من الرجل؟

منوعات

الجمعة,٠٨ آذار ٢٠٢٤

نور درويش - شام إف إم

هي صانعة التاريخ، منجبة الأبطال وعباقرة الزمان

هي تسعى أن توظف قدراتها وإمكانياتها في كل المجالات لإخراج نفسها من القوالب النمطية التي وضعها المجتمع فيها كمحاولة لزرع مفاهيم مختلفة وجديدة عن دورها وتأثيرها على الأفراد ومن ثم البلاد.

إلا أن المقارنة تبقى قائمة بين الرجل والمرأة بالمجتمعات العربية، خاصةً أن دور المرأة أصبح يساوي دور الرجل في المجتمع بل يضاهيه في كثير من المجالات الشخصية والعملية، وبداعي المقارنة يسأل كثيرون بأنه على الرغم من تخصيص يوم عالمي للرجل في التاسع عشر من شهر تشرين الثاني لكنه يمر أحياناً مرور الكرام دون أن يسمع به أحد، أما اليوم العالمي للمرأة أكثر شهرة ويحظى بفعاليات أكثر زخماً واهتمام دولي واسع، من خلال تسليط الضوء على قضايا المرأة وإبراز النماذج النسائية الناجحة.

حاولت الأبحاث والدراسات الاجتماعية أن تجيب عن الكثير من الأسئلة التي تندرج تحت إطار المساواة بين الجنسين ولماذا يتم تفضيل المرأة في الكثير من المناسبات والأعياد الرسمية، وذلك لأن المرأة موجودة في كل مفاصل الحياة ويقع على عاتقها الكثير من المشاغل والمسؤوليات في عملها وفي أسرتها وحياتها الخاصة، وحتى في طبيعتها الفيزيولوجية التي تفرض عليها تحمل الكثير من متاعب الحمل والأمومة والتربية والتعليم ومن ثم العمل والتزامها بتأمين متطلبات الحياة إلى جانب الرجل، ومن الجيد أن يكون يوم عالمي للرجل تقديراً لدوره في المجتمع وجهوده، ووجود عيد للمرأة وللرجل يدعم الروابط الأسرية ودور الطرفين المهم.

يذكر بأن العالم يحتفل في الثامن من آذار من كل عام بعيد المرأة حيث يلقى هذا اليوم اهتماماً شعبياً واسعاً، وتقام الاحتفالات بالكثير من الدول تكريماً للمرأة وإنجازاتها ومساهماتها في المجالات الحياتية والمجتمعية كافة.

عيد المرأة العالمي
الثامن من آذار
المرأة
نساء