ليفربول يضع قدماً في نهائي دوري أبطال أوروبا

شام إف إم - طارق ميري
وضع ليفربول قدماً في نهائي دوري أبطال أوربا، إثر فوزه على روما بخمسة أهدافٍ مقابل هدفين، ضمن ذهاب نصف نهائي البطولة الذي استضافه ملعب "الأنفيلد".
ودخل الفريقان المباراة بتخوفٍ من تلقي أي هدفٍ، لكن روما تشجع أكثر وشن عدة هجماتٍ على مرمى ليفربول، كان أخطرها تسديدة ستروتمان إلا أن الحارس كاريوس تصدى للكرة، ورد ليفربول بتسديدةٍ للمصري محمد صلاح جاءت في أحضان الحارس.
وكاد روما أن يفتتح التسجيل في الدقيقة 18 عبر صاروخية من كولاروف، تكفلت العارضة بإبعادها وإنقاذ "الريدز".
بعد ذلك دخلت كتيبة كلوب أكثر في أجواء المباراة، وبدأت بالهجوم على مرمى "الذئاب"، وأضاع ماني فرصةً محققة بشكلٍ غريب بعد انفراده بالحارس، حيث سدد الكرة فوق المرمى، وعاد الدولي السينغالي وأهدر فرصةً أخرى أمام المرمى.
إلى أن تمكن صلاح من هز شباك روما في الدقيقة 36، عبر تسديدةٍ رائعة في الزاوية البعيدة، ومع نهاية الشوط الأول أضاف الفرعون المصري الهدف الثاني له ولفريقه بعد تمريرة متقنة من فرمينيو.
في الشوط الثاني استمر ليفربول بالضغط على روما في سبيل إضافة المزيد من الأهداف، وهذا ما تحقق في الدقيقة 56 عندما نجح ماني بإحراز الهدف الثالث بعد تمريرةٍ من صلاح.
استمر النجم المصري بتألقه وقدم تمريرة الهدف الرابع لزميله فرمينيو، والذي أسكنها بنجاحٍ في شباك روما وسط انهيار الدفاع الإيطالي.
واختتم فرمينيو خماسية ليفربول في الدقيقة 69، من خلال رأسيةٍ قوية وذلك في ظل تراجع مستوى روما بشكلٍ كبير رغم التبديلات التي أجراها المدرب.
وشهدت العشر دقائق الأخيرة عودة روما إلى أجواء المباراة، حيث سجل دزيكو هدف تقليص الفارق في الدقيقة 81، قبل أن يضيف بيروتي الثاني "للذئاب" عبر ركلة جزاء، منعشاً بذلك آمال روما في إمكانية تحقيق "ريمونتادا" جديدة على شاكلة مباراة برشلونة، والتي عاد فيها روما بعد تأخره في الذهاب بأربعة أهداف مقابل هدف.