مؤتمر تشاوري في سوريا يضم المعارضة خلال 10 أيام

من المرجح أن ينعقد في دمشق خلال عشرة أيام اللقاء التشاوري الموسع بحضور شخصيات من المعارضة ومستقلين بهدف التمهيد لمؤتمر حوار وطني شامل يرسم آفاقا لمستقبل سورية السياسي والاقتصادي حسبما أوردت صحيفة "الوطن" السورية.

وذكرت مصادر رفيعة المستوى لـلصحيفة أن اللقاء التشاوري "مفتوح لكل من يرغب في الحوار شريطة ألا يكون له أجندة خارجية"، مشيرة إلى أن تحديد موعد ثابت لهذا اللقاء مرهون بـ"سير الاتصالات مع الشخصيات الوطنية التي ستتم دعوتها للقاء" وتنقسم هذه الشخصيات بين المعارضة السياسية والمستقلين وممثلي المنظمات الحزبية.

ووفقاً للمصادر سيكون على عاتق اللقاء التشاوري تحديد آليات الحوار وأسسه تمهيداً للمؤتمر الوطني الشامل. ومن بين عناوينه الاتفاق على معالم سورية المستقبلية ومن أبرزها نظام تعددي سياسي وديمقراطي مع تركيز على حماية حقوق الإنسان والعمل على كل ما من شأنه تعزيز السلم الاجتماعي وتوسيع قواعد المشاركة السياسية. وعلمت صحيفة "الوطن" أن سقف الحوار يتمثل في "الموقف من الصراع العربي الإسرائيلي" فقط، كما أنه حين السؤال عما أن كانت الدعوات ستوجه لأعضاء أو ممثلين لتنظيم "الإخوان المسلمين" قالت المصادر إن جانب الدولة "مستعد للحوار مع كل من هو جاهز لهذا الحوار".