مؤتمر جديد في اسطنبول لتنسيق الحركة الاحتجاجاية في سوريا

بدأ حوالي مئتي ناشط سوري جاؤوا من سوريا وأيضا من الولايات المتحدة وأوروبا والسعودية الأربعاء في اسطنبول اجتماعا لأربعة أيام لما وصفوه بـ"تنسيق الحركة الاحتجاجية في دمشق وتأسيس سوريا الجديدة".

وأوضح معاذ السباعي احد المنظمين "ستكون لدينا أيضا ورش عمل حول تكنولوجيات الهواتف الذكية ومختلف أنواع الهواتف المتصلة بالأقمار الصناعية، ما يمكن استخدامه في نزاع مثل هذا. كما سنبحث سبل الاتصال بأمان مع الأشخاص في سوريا"، وشدد السباعي على أهمية هذا الاجتماع، موضحا انه ليس تحت مظلة أي منظمة سياسية.

ودعا الدكتور عماد الدين رشيد احد قادة حركة الاحتجاج في سوريا والذي وصل مؤخرا إلى تركيا، الشبان الناشطين إلى "بناء مجتمع مدني يتخطى الانقسامات الأيديولوجية والعشائرية والدينية، ويكون شفافا ومستقلا".

وعلق عقبة وهو ناشط في الثامنة والعشرين من عمره يقيم في السعودية وعرف عن نفسه باسمه الأول "قد تبدو هذه المناقشات بالنسبة لأجنبي عديمة الفائدة، لكنها بالنسبة إلينا مهمة جدا لان كل هذه العبارات جديدة كليا بالنسبة إلينا".

ويضم الاجتماع ايضا نحو اربعين ناشط من القادمين من سوريا، بحسب السباعي.

واكد جمال الوادي المتحدث باسم تنسيقية الثورة في درعا "في سوريا نريد انشاء لجان تمثيلية في كل مدينة تترأسها جميعها لجنة وطنية. نريد الاستفادة من التدريبات المقترحة لتحديد سبل بلوغ هدفنا".

وتمنى الوادي ايضا ان يسمح هذا الاجتماع بـ"ردم الهوة" بين الناشطين في سوريا واولئك الموجودين في الخارج الذين "لا يدركون تماما مستوى المعاناة التي يعيشها الشعب في الداخل" بحسب تعبيره.