مؤسسة المواصلات الطرقية تنوي تنفيذ مشروعات جديدة

بلغ الإنفاق الاستثماري في المؤسسة العامة للمواصلات الطرقية لغاية العام الماضي أكثر من 5.913 مليارات ليرة سورية وبنسبة تنفيذ 53% في حين بلغت قيمة الديون المترتبة على المؤسسة 3.300 مليارات ليرة.
وهي قيمة الكشوف الجاهزة للصرف بالإضافة إلى قيمة بدلات استملاك مستحقة الدفع وبالتالي وصلت قيمة الأعمال المنفذة فعلياً إلى 9.213 مليارات ليرة سورية هذا ما أكدته السيدة لوسيندا دحدوح مديرة التخطيط في المؤسسة مضيفة بأنه تم الطلب بتخفيض الاعتماد المخصص للمؤسسة بمبلغ مليار ليرة بسبب تأجيل تنفيذ ثلاثة مشاريع وهي دوار السلام- متحلق مدينة اللاذقية الشمالي- المتحلق الشرقي لجبلة.
وفيما يتعلق بالخطة الاستثمارية للعام الحالي أوضحت مديرة التخطيط أنه تم وضع الخطة السنوية للمشاريع الاستثمارية في إطار مشروع الخطة الخمسية الحادية عشرة لفترة 2011-2015 وانطلاقاً من الاستراتيجيات والسياسات المتفق عليها في الخطة وبالاعتماد على معايير تقييم المشاريع التي تنسجم مع استراتيجيات وسياسات قطاع الطرق واختبار مقدار المساهمة الفعالة لكل مشروع من مشاريع الخطة الخمسية الحادية عشرة في تحقيق مجموعة من الأهداف أهمها مساهمة المشروع في النمو الاقتصادي وخلق فرص عمل ناتجة عن الاستثمار إلى جانب مساهمة المشروع في التصدير والاستفادة من الموقع الجغرافي لسورية.
وأشارت إلى أنه تم رصد اعتماد مقداره 11.100 مليار ليرة لهذا العام تم توزيعها على استثمارات المؤسسة حيث تم رصد أربعة مليارات ليرة على مشاريع الاستبدال والتجديد و6.045 مليارات على استثمارات المشاريع المباشر بها و855 مليوناً على المشاريع الجديدة المقررة و200 مليون على المشاريع المقترحة.
وذكرت أن أهم المشاريع الحيوية الواردة في خطة هذا العام مشاريع الاستبدال والتجديد والمتضمنة أعمال الصيانة والتحسين على محاور الطرق المركزية ورفع كفاءتها ومتابعة أعمال مستلزمات السلامة المرورية وكذلك إنهاء الطريق السريع أريحا- اللاذقية حيث بلغت قيمة الأعمال المنفذة من العقد الأساسي وملاحقه الثلاثة أكثر من 14.937 مليار ليرة وبنسبة تنفيذ 99% كماتم التعاقد بالتراضي مع مؤسسة تنفيذ الإنشاءات العسكرية لإنجاز مشروع الربط الشمولي للمدينة الصناعية بعدرا بقيمة أكثر من 621 مليون ليرة، هذا بالإضافة إلى مشاريع تنمية المنطقة الشرقية منها تنفيذ طريق دير الزور- البوكمال من المخطط التعاقد على تنفيذ المرحلة الثانية الميادين- البوكمال.
وأضافت أنه من ضمن المشاريع المهمة المدرجة في خطة هذا العام مشروعا الطريقين- السريعين (شمال- جنوب) والحدود التركية- الحدود الأردنية (شرق- غرب) الساحل السوري- الحدود العراقية وتم الإعلان عن التأهيل المسبق للشركات الاستثمارية التي ترغب في تنفيذ هذين المشروعين وتقدمت تسع شركات عالمية وتم الإعلان للتعاقد مع استشاري تعاقدي للمساهمة في تأهيل الشركات وإعداد إضبارة للتعاقد ولم تنجح أي منها في التقييم وتم الإعلان مجدداً وتم تشكيل لجنة لدراسة العروض واختيار قائمة من الشركات المؤهلة هذا بالإضافة إلى تنفيذ عدد من المشاريع الطرقية الأخرى في بقية المحافظات منها جسر على نهر الفرات في الرقة وتنفيذ عدد من العقد والتحويلات على الطرق المركزية منها عقدة صحارى على المتحلق الشمالي لمدينة دمشق وعقدة جرمانا وعقدة السلمية الثانية وغيرها من المشاريع الأخرى.
نقص الكوادر وقصور الدراسات
وأشارت مديرة التخطيط إلى وجود عدد من الصعوبات منها نقص الكادر الفني المؤهل وصعوبة تأمين التجهيزات والآليات اللازمة وكذلك قصور الدراسات بسبب نقص المعلومات (عدم توافر بيانات شاملة) إلى جانب التأخير بتصديق ملاحق العقود وفي طرح مشاريع الدراسات المنجزة للتنفيذ هذا إلى جانب التعديات وتشييد العديد من المنشآت المخالفة بحرم الطريق.
واقترحت رفد المؤسسة بكوادر مؤهلة والتنسيق مع نقابة المهندسين لوضع الأسس السليمة الناظمة لعمل الشركات الاستشارية وكذلك تسهيل إجراءات التعاقد مع جهات القطاع العام والمشترك والخاص وبيوت الخبرة المحلية والعربية والأجنبية في مجال الدراسات اللازمة للمشاريع الطرقية الجديدة إلى جانب تطبيق الأحكام الجزائية والإجراءات الجزائية لقمع المخالفات والتعديات وإعادة صياغة عقود الدراسة والتدقيق بما يضمن تحميل مسؤولية الأخطاء في الدراسة للجهة الدارسة والمدققة والنص على العقوبات الشديدة بحقهما.
شام نيوز. تشرين