مؤسسة "موج" التنموية تبدأ بعدة مشروعات في ظل الظروف الجديدة لسوريا

مؤسسة "موج" التنموية تبدأ بعدة مشاريع في ظل الظروف الجديدة لسوريا

رزان حبش – شام إف إم

تُركز كثير من المؤسسات المحلية التنموية والاجتماعية على القضايا الإنسانية ودعم المرأة والأطفال والعديد من الفئات المجتمعية الأخرى، وهي الآن تأخذ منحىً جديداً في عهد الحرية بعد 8 كانون الأول.

ومن بينها مؤسسة "موج" التنموية، التي تعمل منذ تأسيسها وحتى الآن على احترام التعددية والتماسك المجتمعي، وتعزيز مشاركة المرأة في الحياة العامة، وتبني وإنتاج محتوى إعلامي حساس تجاه النوع الاجتماعي، واستدامة الموارد المتاحة، وتسعى "موج" إلى الحفاظ على هذه المبادئ في الوقت الحالي مع مراعاة ومواءمة الظروف الموضوعية التي نشأت بعد 8 كانون الأول، وفقاً لدينا عبد الله منتجة محتوى في المؤسسة.

فيما بيّنت عبد الله أنه من المتوقع ظهور حاجات مجتمعية وتحديات جديدة، والتي يجب أخذها بعين الاعتبار للانطلاق بعملية تنمية حقيقية ومستدامة تلائم المرحلة السورية الجديدة.

وأوضحت عبد الله أن كل فرد قادر وفاعل في المجتمع مُطالب بالمشاركة في عملية التنمية، لأن المسؤولية الجماعية مطلوبة في المرحلة القادمة.

من جهة أخرى نوّهت عبد الله إلى أهمية عدم تحول العدالة الانتقالية إلى انتقامية، بل أن تعمل ضمن مسارات محددة تُعيد الحقوق لأصحابها، ويدفع باتجاه محاسبة المتورطين بجرائم الحرب عبر قضاء عادل، وفي الوقت ذاته التركيز على بناء السلام والصلح.

وكشفت منتجة المحتوى عن انطلاق مشروع جديد لـ "موج" يوم الخميس القادم ضمن مسار من مسارات العدالة الانتقالية بعنوان "جبر الضرر"، كما أن هناك مشاريع جديدة ستبصر النور عام 2025 منها مشروع "ضمة وردية" الذي سيكون مستقلاً بلغة طبية واضحة، ومشروع "صوت، صورة، صدى" الإعلامي.

كما تهدف المؤسسة في الوقت الحالي وفقاً لعبد الله إلى دعم المرأة السورية، ومعالجة الأوضاع التي خرجت بها النساء المعتقلات من السجون، والظروف التي تنتظرهن في الخارج.