مؤيدو مجلس اسطنبول يعتدون على وفد هيئة التنسيق بالقاهرة

حدثت اشتباكات بالأيدي وتراشق بالبيض، اليوم الأربعاء، بين متظاهرين من الجالية السورية في مصر ووفد قادم من دمشق، ومنعوا أعضاء الوفد السوري من دخول بمنى جامعة الدول العربية.
ونظم المتظاهرون السوريون أنفسهم وصنعوا دروعًا بشرية أمام البوابات، وحاول بعض أفراد الجالية السورية تخليص أفراد الوفد من باقي المتظاهرين، بأن قاموا بإحضار سيارات أجرة لتقلهم من أمام مقر الجامعة العربية.
ونتيجة لذلك الصخب وهذه الاشتباكات، حدثت اختناقات مرورية، وهو ما دفع بعض المصريين للتدخل، قائلين "أنتوا ضيوف في بلدنا وكمان عايزين تبهدلوها"ـ، ورفض أحد أعضاء الوفد السوري الإدلاء بأي تصريح نظرا لتعرضه للإهانة علي حد قوله.
يذكر أن أفراد الجالية السورية، قد نظموا، اليوم الأربعاء، وقفة احتجاجية أمام مقر جامعة الدول العربية، للتنديد بأعمال العنف والقمع التي يمارسها النظام السوري ضد شعبه.
وردد المتظاهرون العديد من الهتافات المعادية للرئيس السوري بشار الأسد، ورفعوا لافتات تطالب بعدم مقابلة الوفد السوري القادم اليوم من دمشق للجامعة العربية.
وأكد محمد العساس، أحد أفراد الجالية السورية وعضو تنسيقية الثورة لـ"بوابة الشروق"، أن المتظاهرون طالبوا الجامعة العربية بعدم مقابلة الوفد السوري القادم اليوم، والذي يضم كل من: حسن عبد العظيم، وميشيل كيلو، وحازم النهار، أعضاء هيئة التنسيق في الداخل، مضيفا "هذا الوفد لا يمثل الثورة أو المعارضة، ولا يطالبون الجامعة بفرض الحظر الجوي علي سوريا أو تجميد عضويتها بالجامعة العربية، ولا يمثل الثورة السورية سوي المجلس الوطني".
وأشار معتز سقلب أمين عام حركة الكرامة السورية، إلي أنهم حضروا اليوم لمنع الوفد القادم من دمشق والذي يدعي المعارضة، وهو "صناعة النظام المستبد"، بحسب قوله، ليظهر للجامعة العربية أن المعارضة موافقة علي الإصلاحات، قائلا "إن إسقاط النظام أمر مفروغ منه ولا تفاوض حوله ومحاسبة أركانه شئ طبيعي بعد هذه الجرائم التي ارتكبت في حق الشعب السوري".
وطالب سقلب بتجميد عضوية النظام السوري، والسماح للمجلس الوطني بتمثيل الثورة والحراك بالشارع، مضيفا "لا أوافق علي أن يكون لهيئة التنسيق أي شرعية