ما بعد حلب في لقاء موسكو: الضامنون الثلاثة لشروط التسوية السورية

تقول جريدة السفير في عددها اليوم عن لقاء موسكو الثلاثي "ما بعد حلب هو العنوان الذي أملى على المجتمعين في موسكو، وزراء خارجية ودفاع روسيا وتركيا وإيران، وضع نقاط التفاهمات الممكنة سورياً. التفاؤل ـ إن صحَّ القول ـ دفع أركان اللقاء الثلاثي الى الحديث عن المرحلة الجديدة للتسوية السورية، بما في ذلك العمل كدول ضامنة لأي اتفاق بين دمشق والمعارضة.
إشارات مهمة خرجت من ثنايا التصريحات وإعلان المبادئ الصادر، ليس فقط في ما يتعلق بعلمانية سوريا ووحدة اراضيها، وإنما في إسقاط الحديث من بنود التفاهم لأي اشارة الى السعي لإسقاط النظام، والتركيز بدلا من ذلك على قناة التفاوض المقبلة في كازاخستان، وأولوية مكافحة الإرهاب في الميادين السورية، اذ شكّلت تجربة حلب، بحسب وزراء الخارجية الثلاثة، دليلا على امكانية النجاح من خلال العمل الثلاثي المشترك، ولو بعيدا عن الأميركيين، وإنما من دون اهمال وجودهم."
للاستماع لتفاصيل أكثر في ملف الصباحية مع زهراء فارس تحدث الأستاذ مازن بلال :