ما هي تطورات العدوان التركي على عفرين؟

شام إف إم – خاص:
نفى الكاتب والمحلل السياسي محمود جقمقاني، في حديثه ضمن ملف الصباحية، دخول قوات ميلشيا "الجيش الحر"، إلى مدينة عفرين، مشيرا إلى أن كل ما يشاع حول الموضوع عار عن الصحة، مؤكدا استحالة إمكانية التقدم من قبلهم في المنطقة، وذلك بوجود مقاومة ومساندة القوات الشعبية.
وأشار جقمقاني، إلى أن القرى المجاورة تقوم بفتح ممر "باب السلام"، أمام القوات المعادية، ويمهدون لدخول القوات التركية، منوّها إلى أن الهدف من هذه التحركات، هو تخفيف الأنظار عن إدلب.
وقال جقمقاني: "إنه منذ أكثر من أربعة أيام تواصل المدفعية التركية قصفها العشوائي للقرى المتاخمة للحدود، وأطراف مركز مدينة عفرين، بالإضافة إلى تحليق مكثف للطيران التركي فوق القرى ومراكز مختلفة في المدينة".
وأشار جقمقاني، إلى عدة محاولات برية من جهة مدينة عزاز، وضاحية بلبل، للتوغل إلى عفرين، إلا أنها باءت بالفشل، إلى جانب اشتباكات في "ميدونو".
وذكر الكاتب والمحلل السياسي، محمود جقمقاني، أن الضحايا من المدنيين، حيث لا توجد نسبة دقيقة حول العدد، مشيرا إلى أن عفرين تتعرض منذ 6 سنوات لقصف يومي، من قبل تركيا، حيث يتم إسعاف الجرحى من قبل الهلال الأحمر السوري والكردي.
وختم جقمقاني حديثه بالإشارة إلى أن عفرين تحتوي على مليون نسمة، وكانت تعتبر ملجأ لمعظم النازحين، منوّها إلى الناس تتواجد حاليا في الخنادق، بالإضافة إلى الالتزام داخل المنطقة في ظل وجود احتياطات مسبقة من قبل الأهالي.