ما هي معوقات المصالحة في الجنوب الدمشقي؟

شام إف إم – خاص:
قال وزير المصالحة، علي حيدر، لـ"شام إف إم"، إن الطريق كان عائقاُ بالنسبة للمسلحين، عندما تعطلت عملية الخروج بالمرحلة الأولى إثر مقتل زهران علوش، وما تلى ذلك من اشتباكات بين الفصائل المسلحة.
وأوضح حيدر، أن "ما يعرقل ملف مناطق مخيم اليرموك، الحجر الأسود، يلدا، ببيلا وبيت سحم، ليس خروج تنظيم داعش وجبهة النصرة، بل تصنيف المسلحين الموجودين داخل تلك المناطق، لأن أعداد المسلحين كبيرة، يحلقون دقونهم ويغيرون لباسهم، فيتحولون من داعش والنصرة إلى تنظيمات تدعي بأنها معتدلة".
وأضاف، "بعد خروج أعداد قليلة من المسلحين، الذين خرجوا بحجة أنهم من تنظيم داعش أو النصرة، يطالب ما بقي منهم بتحويل تلك المنطقة إلى منطقة خفض توتر".
وختم حيدر بقوله "لا نستطيع معالجة هذه المنطقة إلا عن طريق قاعدة المصالحات المحلية، وبالتالي لا يبقى مشكلة في تصنيف داعش أو النصرة، والمشكلة تكمن في من يرغب بتسوية وضعه، ويجب أن يخرج كل مسلح لا يرغب بتسوية وضعه بغض النظر عن تصنيفه".