ماذا بعد فك الحصار عن إدارة المركبات؟

ماذا بعد فك الحصار عن إدارة المركبات؟

شام إف إم – خاص:

أفاد مراسل "شام إف إم" في دمشق، ماهر مونس، في حديثه ضمن ملف الصباحية، أن الجيش السوري تمكن من إجلاء نحو 20 مصابا، من الإدارة باتجاه مشفى تشرين شمال شرق دمشق، خلال مواصلته عملياته العسكرية لتوسيع طوق السيطرة في محيط إدارة المركبات في حرستا، بعد كسر الحصار عنها، حيث يشن سلاح الجو سلسلة غارات مستهدفا مواقع وتحركات المجموعات المسلحة في محيط إدارة المركبات، كما

وأكد مونس، أن الطريق بين إدارة المركبات والخطوط الخلفية فتح بشكل كامل، بعد أن تمكنت الجماعات المسلحة قبل حوالي 8 أيام من تشكيل طوق حول إدارة المركبات، فيما سمع تحليق للطيران الحربي، إضافة إلى أصوات انفجارات مدويّة، ناجمة عن قصف مدفعي من العيّار الثقيل على أكثر من محور في أطراف العاصمة، في الساعة الثانية من ليل أمس، الأحد، وصباح اليوم الاثنين.

وأشار مراسل "شام إف إم" في دمشق، إلى أن الجيش يشاغل المجموعات المسلحة على أكثر من جبهة، بين الغوطة الشرقية وحرستا، لمنعهم من نقل عتادهم أو إيصال إمدادات للمجموعات المتواجدة في منطقة حرستا، لافتا إلى أن أعداد المسلحين الذين كانوا يتمركزون في تلك النقطة، وصلت إلى المئات، وبحسب العديد من المصادر الميدانية، تمكن الجيش السوري من إلقاء القبض على مجموعة من الأسرى من المسلحين، إضافة إلى أن هناك العديد من جثث المسلحين مازالت مرمية، وهذا يعتبر مؤشر على أن العملية العسكرية كبيرة ومستمرة، ولم تتوقف على محور واحد.

وأوضح مونس، أن العملية تساهم في تخفيف القذائف على منطقة ضاحية الأسد، التي عانت خلال الأسبوع الماضي من استهدافها بمئات القذائف.

وختم ماهر مونس حديثه، بالتأكيد على أن خطوط الميدان عادت إلى ما كانت عليه قبل هجوم المجموعات المسلحة على مدينة حرستا، حيث لا يوجد تغيرات جديدة على جبهات أخرى، و يواصل الجيش عملياته في جوبر، عين ترما، حرستا، ومحور النشابية، منوها إلى أن الخطوة الأهم حاليا هي تثبيت النقاط على محور مدينة حرستا، لتشكل نقطة انطلاق لعمليات عسكرية على محور أخر في الغوطة الشرقية.