ماذا تحمل الملكة إليزابيث في حقيبتها الشهيرة؟

للملكة إليزابيث ملكة بريطانيا التي تحتفل بالذكرى الـ 65 لتوليها العرش طريقة مميزة في الملبس، فهي تحرص على تكامل هندامها من ناحية الألوان، وأيضا تحرص على حمل حقيبة يد في كل المناسبات، تلك الحقيبة أثارت الكثير من التكهنات حول محتوياتها، فما الذي يمكن أن تضعه الملكة في حقيبتها؟ فبالتأكيد لن تحمل الملكة مفاتيح منزلها ولا بطاقة شخصية أو جواز سفر، فهي لا تملك واحدا، لكن كتابا حديثا بعنوان «إليزابيث الملكة.. المرأة خلف العرش» للمؤرخة الملكية سالي بيديل سميث، حمل بعض التفصيلات الشخصية عن الملكة قد لا يعرفها الكثيرون. تقول بيديل في كتابها إن الملكة إليزابيث تضع في حقيبتها مرآة وأحمر شفاه وأيضا ورقة نقدية من فئة 5 أو 10 جنيهات وأيضا خطافا صغيرا تستخدمه لتعليق حقيبتها تحت المائدة. وقد استمدت بيديل معلوماتها فيما يبدو من حكايات أشخاص سنحت لهم الفرصة للقاء الملكة، وأيضا من بعض الوصيفات اللاتي عملن لبعض الوقت في القصر الملكي.

وذكرت بيديل أن الحقيبة أيضا تضم نظارات للقراءة، وأقراص نعناع وقلم حبر. وتشير بيديل إلى أن الملكة تحرص على حمل أحمر الشفاه والمرآة حيثما ذهبت، وتروي شهادات لأناس جلسوا على مائدة الملكة وأكدوا أنها تحرص على طلاء شفتيها بعد الأكل. وقالت بيديل «عندما قامت لورا بوش زوجة الرئيس الأميركي السابق جورج بوش الأب بتعديل طلاء شفتيها بعد وليمة غذاء، التفتت لمرافقيها وقالت: قالت لي الملكة إن هذا تصرف صحيح».

وأشارت بيديل إلى أن الوصيفات يحملن معهن دائما بعض الدبابيس والإبر والخيط تحسبا لأي طارئ في ملبس الملكة. الجدير بالذكر أن هناك كتابا كاملا حول حقيبة الملكة، وهو للمؤلف فيل دامبيير، بعنوان «ماذا يوجد داخل حقيبة الملكة؟، وأسرار ملكية أخرى». وحسب ما ذكر دامبيير فإن الملكة تحمل في حقيبتها صورا عائلية وبعض التذكارات أهداها لها أبناؤها والتي تحملها معها جلبا للحظ، كما تحمل أيضا علبة لمساحيق التجميل أهداها لها زوجها الأمير فيليب.

أبرز التواريخ في حياة الملكة إليزابيث الثانية

لندن ـ أ.ف.پ: فيما يأتي أبرز التواريخ في حياة ملكة بريطانيا إليزابيث الثانية التي تحتفي في 6 فبراير بالذكرى الستين لتوليها العرش:

٭ 21أبريل 1926: ولادة إليزابيث ألكسندرا ماري في لندن وهي الابنة البكر لدوق ودوقة يورك، اللذين أصبحا بعد تتويجهما الملك جورج السادس والملكة إليزابيث.

٭ 11 ديسمبر 1936: أصبحت الشابة إليزابيث ولية العهد بعد تولي والدها العرش إثر تنازل شقيقه إدوارد الثامن عنه.

٭ 1940: بعد سنة على اندلاع الحرب العالمية الثانية، ألقت إليزابيث البالغة من العمر 14 عاما أول خطاب لها موجها إلى أطفال بريطانيا ودول الكومنولث نقلته هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي).

٭ 1942: أول مهمة رسمية لها بمناسبة عيد ميلادها السادس عشر، مع استعراض لفوج المشاة «غرينادير غاردز» بصفتها «الكولونيل المسؤول» عن هذه الكتيبة.

٭ 1947: أول زيارة رسمية إلى الخارج تقوم بها برفقة عائلتها إلى جنوب أفريقيا.

٭ 20 نوفمبر 1947: زواجها بالأمير فيليب مونتباتن وهو نسيب بعيد يكبرها بخمس سنوات.

٭ 1948: ولادة ابنها البكر تشارلز ولي العهد.

٭ 1950: ولادة ابنتها آن.

٭ 1952: تقوم بالإنابة عن والدها المريض بجولة في دول الكومنولث مع الأمير فيليب. وفي 6 فبراير يصلها نبأ وفاة والدها وهي في كينيا، الأمر الذي يجعلها الملكة الجديدة.

٭ 2 يونيو 1953: حفل تتويجها في كاتدرائية ويستمنستر الذي يبث مباشرة عبر الراديو والتلفزيون. وتستكمل جولتها في دول الكومنولث.

٭ 1960: ولادة ابنها الثاني أندرو.

٭ 1964: ولادة ابنها الثالث إدوارد.

٭ 1978: بداية سلسلة الطلاقات الملكية مع طلاق شقيقتها مارغريت من المصور أنطوني أرمسترونغ ـ جونز (لورد سنوودون) بعد مرور 18 سنة على زواجهما.

٭ 1980: تلتقي إليزابيث الثانية البابا يوحنا بولس الثاني خلال أول زيارة رسمية يقوم بها عاهل بريطاني لدولة الفاتيكان. وبعد سنتين، يزور البابا بريطانيا.

٭ 1981: زواج تشارلز وديانا سبنسر الذي حضره ملايين المشاهدين في كافة أنحاء العالم.

٭ 25 ديسمبر 1992: تشير الملكة إلى «عام سيئ» خلال الخطاب التقليدي الذي تلقيه بمناسبة عيد الميلاد، بعدما انفصل ابناها تشارلز وأندرو عن زوجتيهما وتطلقت ابنتها آن من زوجها.

إلى ذلك نشب حريق في قصر وندسور خلال الشهر الذي سبق عيد الميلاد.

٭ 31 أغسطس 1997: وفاة الأميرة ديانا في حادث سيارة في باريس. وعدم إتيان الملكة بأي رد فعل في ظل التأثر الشعبي الشديد، أثار سلسة من الانتقادات والتساؤلات.

٭ 2002: وفاة شقيقتها مارغريت في 9 فبراير قبيل وفاة والدتها إليزابيث في 30 مارس عن 101 عام.

٭ 2005: زواج تشارلز بعشيقته كاميلا باركر باولز في حفل خاص.

٭ أبريل 2009: الأمير فيليب يحطم الرقم القياسي فيما يتعلق بطول عمر أزواج الملكات البريطانيات.

٭ 29 أبريل 2011: زواج حفيدها ويليام الثاني في ترتيب خلافة العرش، بكايت ميدلتون في كاتدرائية ويستمنستر. وقد حضر الحدث مليونا مشاهد حول العالم.

٭ مايو 2011: زيارة رسمية إلى إيرلندا امتدت على أربعة أيام، وهي أول زيارة يقوم بها عاهل بريطاني منذ استقلال هذه الجمهورية في العام 1922.

وقد أعربت الملكة خلال هذه الزيارة عن «عميق تعاطفها» مع ضحايا الأحداث التاريخية الأليمة المشتركة.

٭ أكتوبر 2011: تشارك الملكة في اجتماع لرابطة الكومنولث عقد في أستراليا وقد تقرر خلاله تغيير قوانين خلافة العرش البريطاني بحيث يجوز للابنة البكر أن تصبح ولية العهد.

٭ ديسمبر 2011: الأمير فيليب (90 عاما) في المستشفى لمدة أربعة أيام بسبب انسداد في شريان تاجي.

 

 

شام نيوز - وكالات