ماذا تفعل شكران مرتجى في كلية الإعلام ؟

ماذا تفعل شكران مرتجى في كلية الإعلام ؟

شام إف إم – خاص:

تواجدت الفنانة شكران مرتجى، يوم أمس الاثنين، في كلية الإعلام بجامعة دمشق، بعد تلبيتها لدعوة الأستاذ سامر يوسف، للمشاركة في تدريب حول مؤتمر صحفي لطلاب الإعلام من السنة الثانية، ضمن مقرر "الإنتاج الإذاعي والتلفزيوني ".

وأكدت مرتجى في معرض ردها على الأسئلة خلال الاختبار، أنها واجهت صعوبات عديدة في مسلسل "الواق واق"، لا سيما المدة الطويلة التي قضتها خارج سوريا، مشيرة إلى أن العمل هو فلسفة، يتكلم عن وجع الشعب السوري خلال فترة الحرب، بطريقة بسيطة وغير مباشرة.

 وعند سؤالها عن الدراما المشتركة، أوضحت أن هذا النوع موجود من زمن طويل والفن حاليا هو "عرض وطلب"، فالممثل هو الذي يفرض وجوده على أي نوع من الدراما، وأضافت شكران، أنها تبتعد حاليا عن الأدوار التي لا تناسب شخصيتها ولا مسيريها الفنية، بعيدا عن الأجر المادي، معتبرة أن دورها في مسلسل "مذكرات عشيقة سابقة"، هو من الأدوار التي وافقت شخصيتها فور قراءتها للنص، أما عن دورها في مسلسل "وردة شامية"، أوضحت أنه شكّل لها نقلة نوعية في مسيرتها الفنية، متمنيّة من الجمهور مشاهدة العمل الذي وصفته بالمختلف والجديد، منوهة إلى أنه سيتم عرضه قريبا عبر الفضائيات.

أما بالنسبة لتقديمها أدوارا كوميدية، أشارت إلى أن شخصية "طرفة"، جعلتها تتردد فيما بعد بتجسيد الكوميديا، مؤكدة أن الجزء الثاني من "دنيا" لم يؤثر على أهميته الفنية بل أكدت على الربط بينه وبين الجزء الأول، موضحة أنه يمكن إنجاز 10 أجزاء منه باعتباره مسسلسل منفصل متصل.

وصرحت شكران أن موقفها من سوريا لم يؤثر في اختيارها للأدوار أو في اختيار بعض الشركات المنتجة لها، إن كان محليا أم عربيا، وعند سؤالها إن كانت ستقبل بمشاركة الفنان مكسيم خليل بأحد الأعمال في حال عرض عليها هذا الأمر، خاصة بعد تعليقه على خسارة المنتخب السوري أمام المنتخب الأسترالي في تصفيات كأس العالم، أوضحت أن الجميع زملائها ولا مانع إن جاء لسوريا، موضحة أن رده استفزها ولا سيما أن المنتخب الوطني ساهم في توحيد الشعب السوري، لذلك ردت عليه ردا قاسيا في تلك اللحظات

 يشار إلى أن شكران مرتجى، اعتذرت عن المشاركة في عملين للموسم الرمضاني المقبل، وهما "وحدن" للمخرج نجدت اسماعيل أنزور، و "جيران" إخراج عابد فهد، لانشغالها بتصوير مسلسل "الواق واق" في تونس، تحت إدارة المخرج الليث حجو.