ماذا يحتاج طريق حمص – دمشق حتى يصبح آمناً؟

ماذا يحتاج طريق حمص – دمشق حتى يصبح آمناً؟

شام إف إم – هند الشيخ علي

ارتفعت نسبة الحوادث على طريق حمص - دمشق مؤخراً، إذ كان أُصيب 22 شخصاً بجراح مختلفة إثر اصطدام حافلة نقل ركاب بشاحنة صغيرة قرب مفرق جندر على طريق عام حمص - دمشق، كما توفي 32 شخصاً وأُصيب 77 آخرين يوم السبت الفائت جراء اصطدام صهريج وقود بباصيّ نقل ركاب وعدة سيارات أخرى بمنطقة جسر بغداد على الطريق ذاته.

في حين أفادت وكالة «سانا» أمس الثلاثاء بإصابة 3 أشخاص بحادث سير عند مفرق الصناعة على أوتستراد حمص – طرطوس الدولي سببه السرعة الزائدة لصهريج وقود اصطدم بسيارتي شحن خضار وفواكه.

وفي اتصال هاتفي ضمن برنامج «نبض العاصمة» مع عطية عوض، أعزى مراسلنا في حمص، حيدر رزوق، سبب ارتفاع نسبة الحوادث على الطريق الدولي دمشق – حمص إلى عدم تقيد الشاحنات والآليات الكبيرة بحدود السرعة بالدرجة الأولى، مشيراً إلى ضرورة تحديد سرعة المركبات ولاسيما الشاحنات ومراقبة سيرها تحديداً عند مفارق الطرقات كخطوة مهمة للحد من الحوادث، إضافة إلى بحث إمكانية تغيير المسارات.

وقال رزوق إن الطريق يعتبر "غير مؤهل" بناءً على الأساسيات المفترض توفرها في طرق السفر، منوهاً إلى أن الخدمات الطرقية لا تتطلب إمكانيات كبيرة وتندرج ضمن مسؤولية المحافظات، بما في ذلك تزويد مداخل المدن بالإنارة وتخطيط الطرق لما يتسبب به غياب هذين العاملين من مخاطر لاسيما ليلاً.

وذكر رزوق أنه سيتم افتتاح طريق سريع مأجور يمتد من طريق حمص طرطوس باتجاه حسياء ويمر بعدد كبير من القرى ويتجه نحو دمشق، تُحدد من خلاله سرعة المركبات ويستغرق زمن 20 دقيقة، وذلك في إطار الجهود المبذولة للحد من الحوادث.
وكان صرح محافظ ريف دمشق علاء إبراهيم لـ «شام إف إم» اليوم الأربعاء بإنه تمت إزالة حاجز القطيفة ودمجه مع حاجز جسر بغداد، وذلك على خلفية الحادث المروع الذي وقع قبل أيام على الطريق الدولي حمص – دمشق بمنطقة جسر بغداد.