ماذا يحمل ترامب لسوريا ؟

ماذا يحمل ترامب لسوريا ؟

تتواصل التصريحات بخصوص المنطقة الآمنة التي أعاد الحديث عنها وإحيائها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بعد تنصيبه سريعاً في الولايات المتحدة الأمريكية وتتالت ردود الفعل حول هذه الفكرة .
علي شامخاني أمين المجلس الأعلى  الأمن القومي الإيراني قال اليوم إن الأطراف التي تواصل محاولاتها إقصاء الرئيس الأسد وإيجاد فراغ سياسي  أو إثارة موضوعات حول إيجاد مناطق آمنة تساهم بشكل عملي في مساندة الإرهاب واستمرار الأزمة في المنطقة .
كما كان هناك أيضاً رد فعل رسمي سوري عبر عنه وزير الخارجية السيد وليد المعلم يوم أمس خلال لقائه مسؤولاً أممياً وقال إن أي محاولة لإقامة مناطق آمنة للاجئين والنازحين دون تنسيق مع دمشق هو عمل غير آمن ويشكل انتهاكاً للسيادة السورية ويمكن أن تترتب عليه أعمال خطيرة، وقالت وكالة سانا إن الموقف الأممي كان متطابقاً مع الموقف السوري .
وكان لافتاً تصريح رئيس الخارجية الروسي سيرغي لافروف في تعليقه على فكرة ترامب بشأن المناطق الآمنة في سوريا حين قال إن الهدف الأمريكي من إنشاء مناطق آمنة في سوريا كما أنا أفهمه هو تسهيل حياة اللاجئين السوريين والحد من سفرهم إلى الدول المحيطة وأوربا وإذا كان الحديث هنا تحديداً حول مسألة إيجاد حل لأزمة المهجرين فإن هذا يمكن حله عبر التنسيق مع المفوضية العليا لشؤون اللاجئين وغيرها من البنى المختلفة التابعة للأمم المتحدة ، وأضاف لافروف بالطبع إن مبدأ إنشاء مناطق آمنة وكذلك تفاصيله بحاجة إلى موافقة حكومة الجمهورية العربية السورية.

للحديث حول هذا الموضوع في ملف المسائية مع صفاء مكنا مع الحقوقي والمحلل السياسي الدكتور محمد خير العكام: