مارتينيز الأقرب لتدريب ليفربول..وبنيتيز مرشح بقوة

بمجرد الاعلان عن نبأ إقالة كيني دالجليش من تدريب فريق ليفربول، ارتفعت أسهم الإسبانيين رافائيل بنيتيز وروبرتو مارتينيز في مكاتب المراهنات لخلافة الملك كيني.

وتشير التكهنات الى أن المدرب السابق لليفربول رافا بنيتيز والذي حقق نجاحات كبيرة مع الريدز على الصعيد المحلي والأوروبي مرشح بقوة للعودة لتدريب الفريق بعد انقطاع طويل عن مزاولة المهنة منذ رحيله عن إنتر ميلانو الإيطالي.

فعلى مدار ستة مواسم قضاها في قلعة الحمر، توج بنيتيز بدوري أبطال أوروبا وكأس إنجلترا والسوبر الأوروبي والدرع الخيرية.

ورحل بنيتيز عن ليفربول في يونيو/حزيران 2010 ليقوم بتدريب الإنتر، لكنه لم يمكث أكثر من ستة أشهر حتى غادره بعد سلسلة من النتائج المخيبة رغم فوزه بكأس العالم للأندية، ومن حينها لم يدرب اي فريق آخر.

ولكن تبدو فرص روبرتو مارتينيز (38 عاما) أوفر في تولي المهمة بعد أن قاد ويجان أثلتيك بأعجوبة للابتعاد عن شبح الهبوط هذا الموسم وتوديع البريمير ليج.


وتسلم مارتينيز فريقا ضعيف الميزانية بإمكانات مادية محدودة لكنه جعل منه فريقا جذابا بعد أن طور من اسلوب لعبه، ما جعله محط انظار الأندية الكبرى في إنجلترا.



وأعلن النادي الإنجليزي اليوم إقالة مدربه الاسكتلندي كيني دالجليش (61 عاما) من منصبه بعد موسم مخيب أنهاه الريدز في المركز الثامن في ترتيب فرق البريمير ليج.

واكتفى الليفر بالتتويج بلقب كأس رابطة الأندية المحترفة كارلينج كاب هذا الموسم، كما خسر نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي امام تشيلسي.

وتولى دالجليش تدريب ليفربول في الفترة بين عامي 1985 الى 1991 قبل أن يعود لمقعد المدرب مجددا في يناير 2011 بعد رحيل روي هودسون مدرب منتخب إنجلترا الحالي.

ويعد دالجليش أحد الأساطير الحية بالنادي الأحمر وأحد أفضل من لعب بقميصه، حيث توج معه بثلاث بطولات أوروبية في عقد الثمانينيات ولقب بالملك كيني.