ماسك يعلق على عمليات تسريح موظفي "تويتر"

ايلون ماسك

أثار خبر عملية التسريح الكبيرة التي شهدها موقع تويتر جدلاً كبيراً عبر مواقع التواصل الاجتماعي، انتقادات واسعة النطاق من قبل جماعات الحقوق المدنية، موضحين أن التسريح سيهدد قدرة تويتر على فرض سياسات حول نزاهة الانتخابات وحماية العملية الديمقراطية.

بدوره علق الملياردير إيلون ماسك أمس الجمعة على عمليات التسريح، وقال إنه لم يكن هناك خيار آخر غير تخفيض عدد الموظفين بالشركة لأنها تخسر أكثر من 4 ملايين دولار يومياً.

وبيّن ماسك، عبر حسابه على تويتر، أن الموظفين المسرحين "عُرضت عليهم مكافأة نهاية الخدمة لمدة 3 أشهر"، وزعم أن المبلغ أكثر بنسبة 50٪ من التعويض القانوني، على الرغم من أنه من غير الواضح ما هي القوانين التي يشير إليها.

وبحسب رئيس إدارة السلامة والنزاهة في الشركة يوئيل روث فإن عملية التسريح الشاملة أدت إلى تقليص 15٪ من أفراد إدارة قسمه، ما أدى إلى انخفاض في مستوى خدمة العملاء وتغيير طفيف في الإشراف على المحتوى.

وذكر روث أنه مقارنة بالتسريح الإجمالي في عدد موظفي الشركة بنسبة 50٪ تقريباً، كانت نسبة التسريح في إداراته "معتدلة نسبياً".

واستحوذ ماسك على "تويتر"، في صفقة بلغت قيمتها 44 مليار دولار، ولم يتردد في إظهار حضوره، ووعد بتحويل خدمات "تويتر" من خلال تخفيف قواعد الإشراف على المحتوى، ودمج التكنولوجيا الجديدة وجعل خوارزميتها أكثر شفافية.