ماهي حملة

ماهي حملة "ليرتنا عزتنا".. وكيف تعاطى السوريون معها؟

ملفات

الإثنين,٢٠ كانون الثاني ٢٠٢٠

شام إف إم – شاميرام درويش 

في ظل الظروف الاقتصادية التي يعاني منها المجتمع السوري خلال الفترة الحالية وارتفاع الأسعار الجنوني بسبب "الدولار"، أطلق ناشطون على موقع "الفيسبوك" حملة تحت عنوان "ليرتنا عزتنا"، وكانت البداية من محافظة حمص حيث نشر عدد كبير من أصحاب المحال والفعاليات التجارية "أجهزة كهربائية، ملابس، مطاعم، مأكولات" وغيرها بقيمة ليرة سورية واحدة فقط، لتبدأ بعدها فعاليات ومحال من مختلف المحافظات بالإعلان عن اشتراكها بالحملة.

 وتفاعل النشطاء على الموقع الأزرق بشكل كبير مع هذه الحملة، وتنوعت الآراء بين الرفض والقبول، حيث لاقت قبول وإعجاب نسبة كبيرة من السوريين الذين لاحظوا فيها نوعاً من الدعم لليرة السورية، ودعوة للتجار لتخفيض أسعارهم، حيث نشر أحد أصحاب المحال التي تبيع مواداً غذائية على صفحة محله على الفيس بوك صوراً للزبائن التي حصلت على أكياس سكر مقابل ليرة واحدة لكل كيس.

وبحسب الصفحة تم بيع ما يقارب 3000 كغ سكر بقيمة ليرة واحدة للكيلو، كما نُشرت صور لتجمعات أمام أحد المطاعم في محافظة اللاذقية ينتظرون دورهم للحصول على وجبة مقابل ليرة واحدة .

 في حين اعتبر قسم آخر من الشارع السوري أن الحملة غير مؤثرة، ولن تساعد على أي تحسن إيجابي، وإنما مجرد استعراض واستغلال حاجة السوريين حيث كتب أحد النشطاء على صفحته على الفيس بوك أن بعض المحال نشرت صوراً لاشتراكها في الحملة وعند التوجه إليها تكتفي بالقول انتهى العرض، مؤكداً أن المزاودين والمنافقين هم النسبة الأكبر من المشتركين في هذه الحملة.

الدولار
حملات
دعم الليرة السورية
ليرتنا عزتنا