أفكار

مبادئ أساسية تساعدك على البدء بمشروعك الشخصي.

ملفات

الخميس,١٨ كانون الثاني ٢٠٢٤

لين حمدان - شام إف إم


بدايات الأعوام غالباً ما تحمل أفكاراً جديدة وأهدافاً وخططاً لبناء مشاريع شخصية، للخروج من قالب الوظيفة إلى قالب ريادة الأعمال، لكن الأمور ليست بهذه البساطة، فالإقدام على خطوة كهذه يحتاج لكم كبير من المجازفة، إلى جانب عقلية قادرة على التخطيط لهذه الخطوة.


حول هذا الموضوع تحدث مدير مؤسسة دعم المشاريع الصغيرة start plus غدير غانم لبرنامج "البلد اليوم" أن تأسيس المشاريع ليس حكماً على الجميع والبعض يصلون لما يريدونه من خلال الوظيفة، ولا يوجد مجال وظيفي أكثر صحة من مجال ثانٍ.

وأشار غانم إلى وجود مجموعة من المبادئ الخاصة لتأسيس المشاريع، أولها أنه لا يوجد مشروع ناجح ومشروع فاشل، وإنما القرارات الإدارية هي من تُنجح المشروع أو تفشله، كما لا يوجد مشروع بلا تمويل، وليس بالضرورة أن تكون فكرة المشروع جديدة، من الممكن أن تكون مكررة ولكنها مميزة.

كما بيّن الاستشاري في دعم المشاريع أن تأسيس أي مشروع لا يتطلب بالضرورة الدخول إلى سوق جديد، فمن الممكن أن يفتتح المشروع بسوق مزدحم وفي نفس الوقت يلاقي نجاحاً، إضافة إلى أن إمكانيات صاحب الفكرة هي الأساس، ومدى ارتباط هذا المشروع بشغفه وأحلامه.

وبخصوص الخطوات المطلوبة لبداية مشروع ريادي، أضاف غانم أن الخطوة الأولى قبل اختيار الفكرة هي أن يعرف مؤسس المشروع نفسه وخبراته وهدفه من تأسيس هذا المشروع، من ثم تأتي مرحلة اختيار فكرة المشروع بحسب المعطيات الحالية، إضافة إلى الاستثمار في حاجات الناس ومعرفة ما الذي يريده المستهلك، والاعتماد على الخبرة الشخصية في هذا المجال.

كما أشار غانم إلى أهمية دراسة المنافسين، كنقاط ضعف وقوة وفرص وتحديات، وتحديدها ومعرفتها بشكل جيد، والقيام بدراسة قانونية للتأكد من الموافقات والتراخيص، إلى جانب أهمية معرفة الكوادر البشرية وعدد الأشخاص الذي أحتاجهم في المشروع، مضيفاً أن كل هذه النقاط يتم جمعها في دراسة شاملة للمشروع تحتاج إلى هدوء وتركيز للإلمام بكافة التفاصيل.

وختم الاستشاري في دعم المشاريع أن أفكار المشاريع الإلكترونية والمعتمدة على مواقع التواصل الاجتماعي نسب نجاحها أكبر وأكثر أماناً من المخاطرة برأس مال كبير، وفي ذات الوقت مواكبة للعصر الحالي.

تخطيط
مشاريع
أفكار