مبادرة روسية للتفاوض ودمشق متحفظة

قالت صحيفة السفير إن الوزير وليد المعلم قد ابلغ وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف بأنه لا رغبة لدمشق بالذهاب حاليا إلى مؤتمر جنيف وأضافت الصحيفة إن "السوريين يعتقدون بأن الأوان لم يحن بعد للعودة إلى طاولة المفاوضات وان التطورات الميدانية والسياسية تذهب باتجاه تأكيد وجهة نظرهم بأولوية الحرب على الإرهاب وتقدمها على أي تسوية أو حكومة انتقالية" وأضافت الصحيفة أن هناك خطة الروسية تستبعد أي تفاوض حول الموقع الرئاسي في المرحلة الأولى.
وأضافت السفير إن الخطة الروسية تتضمن الاتفاق على حكومة وحدة وطنية بالمناصفة بين النظام السوري والمعارضة مع الإبقاء على وزارات الدفاع والخارجية والداخلية في عهدة الرئيس بشار الأسد مع تقليص صلاحياته ونقل جزء منها إلى الحكومة لقاء عدم المساس بموقعه ومن المنتظر أن تعمل الحكومة خلال عامين على كتابة دستور جديد وطرحه على الاستفتاء وإجراء انتخابات تشريعية ورئاسية لا يستبعد منها الرئيس الأسد
فيما تقول مصادر سورية معارضة إن المشرف الأميركي على ملف العلاقات مع المعارضة السورية دانيال روبنشتاين ابلغ قادة "الائتلاف" المعارض أنهم لن يكونوا الطرف الوحيد المعارض، والذي سيجلس مجدداً إلى طاولة المفاوضات مع ممثلي الدولة السورية. وكان لافروف قد قال إن "حضور الائتلاف ضمن وفد المعارضة ضروري، لكن ينبغي أن يضم هذا الوفد ممثلي المجموعات الأخرى".