مبادرة روسية.. وتشرين الأول موعد مرتقب لإعادة الاستقرار في سوريا

قالت مصادر مطلعة أن روسيا تعد لمبادرة بخصوص الأزمة التي تشهدها سورية وتقوم على تأليف حكومة وحدة وطنية تُبقي وزارات "الداخلية والخارجية والدفاع والمالية" بأيدي السلطة الحالية، على أن ترعى هذه الحكومة عملية الإصلاح التي تعهّد بها الرئيس بشار الأسد.
تشرين الأول المقبل موعداً مرتقباً لإعادة الاستقرار على نحو كامل إلى سوريا
وقالت مصادر قريبة من السلطات السورية ان تشرين الأول المقبل سيكون موعداً مرتقباً لإعادة الاستقرار على نحو كامل إلى سوريا، حيث الحملة الأمنية لا تزال جارية، ومعها استعدادات لعقد جولة ثانية من اللقاء التشاوري خلال النصف الأول من الشهر المقبل (عقد اللقاء جلسته الأولى برئاسة نائب الرئيس فاروق الشرع في 10 تموز الماضي).
ويقول القيّمون على هذه الاستعدادات إن الجولة الثانية ستشهد مشاركة أوسع بكثير من الأولى، مشيرين على وجه الخصوص إلى أن الأحزاب الكردية كلها التي تعمل على الأراضي السورية قد أعطت موافقتها على الحضور.
ولعل من أبرز الإشارات إلى مشاركة واسعة كهذه ما حصل أول من أمس، عندما توافقت أطراف المعارضة في الداخل والخارج، للمرة الأولى، على رفض التدخل الخارجي والوصاية الأجنبية، وفتح حوار جدّي مع السلطة على قاعدة وقف العنف وتعليق الحل الأمني وإطلاق المعتقلين.
مصدر سوري : أدركنا متأخرين ان تركيا دولة أطلسية
وقال مقربون من السلطات السورية "لقد أدركنا، متأخرين، أن تركيا التي حاربت الاتحاد السوفياتي 44 عاماً نيابة عن الولايات المتحدة، لا تزال حليفاً وفيّاً لهذه الأخيرة، ولن تغيّر من أجل عيون سوريا. وأدركنا أيضاً أن تركيا دولة أطلسية وستبقى. كذلك فإن ما حصل في دافوس، وحكاية سفينة آفي مرمرة، لم يكونا سوى تمثيلية أجاد أردوغان استخدامها لزعامة العالم العربي".
شام نيوز- الأخبار