مباردة "الوعي الوردي".. التوعية حول سرطان الثدي للجميع

مباردة "الوعي الوردي".. التوعية حول سرطان الثدي للجميع

رزان حبش – شام إف إم

المتعارف عن شهر تشرين الأول أنه شهر وردي!!

والسبب بذلك يعود لأنه شهر التعريف والتوعية بمرض سرطان الثدي الذي يصيب أكثر من 10% من السيدات حول العالم سنوياً.

واتضح عام 2022 أن 11.6% من كل حالات السرطان التي تم تشخيصها هي سرطان الثدي عند النساء، وبذلك يمكن اعتباره ثاني أكثر أنواع السرطان شيوعاً في كل أنحاء العالم.

وبناء على ذلك أطلقت وزارة الصحة مع بداية شهر تشرين الأول الحالي حملة التوعية الوطنية حول سرطان الثدي "الشهر الوردي"، لتذكير النساء بضرورة إجراء الفحوصات الطبية الدورية للكشف المبكر عن المرض.

كما انطلقت العديد من الفعاليات والمبادرات التي تقيمها الفرق التوعوية والتطوعية بأنواعها، عبر مختلف الجغرافيا السورية.

وذكرت مشرفة فريق ملهمون التوعوي بدمشق الصيدلانية علا صالح لبرنامج "البلد اليوم" على "شام إف إم" أن الفريق أطلق مبادرة تحت عنوان "الوعي الوردي" لتوعية السيدات حول سرطان الثدي وأهمية الكشف المبكر والذاتي عنه، وذلك من خلال مجموعة من الأنشطة والورشات التوعوية بالتشبيك مع عدة جهات أخرى.

وتهدف المبادرة وفقاً لصالح إلى التوعية بأهم العوامل والأعراض التي من الممكن أن تتسبب بحدوث سرطان الثدي، واتجهت المبادرة أيضاً إلى الأرياف، وتضمنت جلسات حوار مفتوحة لإجابة استفسارات السيدات، وتعليم خطوات الفحص المنزلي الذاتي.

ونوّهت صالح إلى أن الفحص المنزلي غير كافٍ، ولكنه يعد الخطوة الأولى للفحص، ومعرفة ما إذا كانت السيدة تشعر بعرَض غريب أو أي ألم، وبعد ذلك يمكن التوجه للفحص عن طريق الـ "إيكو" للشابات، والـ "ماموغرام" للسيدات فوق عمر الـ 40 عاماً.

وأوضحت مشرفة الفريق أن الفحص الذاتي يبدأ من منطقة تحت الإبط وبالاتجاه نحو الثدي، ويكون من خلال الضغط برؤوس الأصابع لتحسس أي كتل غير طبيعية، ومن الأفضل القيام بذلك مرة كل شهر.

ومن الأعراض التي يمكن ملاحظتها، التغير بشكل الثدي أو بملمسه أو بظهور إفرازات غير طبيعية، ولفتت صالح إلى أنه ليس بالضرورة ظهور الأعراض، فليست كل الكتل مسببة للآلام، ولا يمكن الكشف عنها إلى من خلال الـ "إيكو" أو الـ "ماموغرام".

وقالت مشرفة الفريق إن المبادرة التي يقومون بها استهدفت أيضاً النساء الكفيفات بالتعاون مع جمعية الوئام للكفيفات، بحيث تم توزيع تسجيلات صوتية لهن، تتضمن شرحاً كافياً حول سرطان الثدي وكيفية إجراء الفحص الذاتي المنزلي.