مبارك يدخل عامه الـ84 بلا احتفالات للمرة الأولى



ألقت مجلة مصرية الضوء على ذكرى ميلاد الرئيس المصري السابق حسني مبارك، التي توافق 4 مايو/أيار 1928م؛ حيث يدخل بعد أيام قليلة عامه الـ84 بلا احتفالات شعبية وإعلامية كما جرت العادة كل عام.

ووضعت مجلة "روز اليوسف" في عددها الصادر السبت 30 إبريل/نيسان صورة "كاريكاتورية" على صدر غلافها، وقالت: "إنه الرابع من مايو/أيار كل عام كان يحتفل مبارك بعيد ميلاده بين قصور القاهرة وشواطئ شرم الشيخ، لكن عيد ميلاده هذا العام صادف أن يكون محبوسًا على ذمة التحقيقات في مستشفى شرم الشيخ.

وجاء في المجلة تحت عنوان "عقبالك يوم ميلادك لما تقول وتريح بالك.. هدية مقبولة يا ريس": "عيد ميلاده الـ84 يمكن لمبارك أن يرسم نهاية تخفف مهانة السقوط.. فقط أن يلتزم بالعهد الذي قطعه على نفسه يوم أن حلف اليمين الدستورية كونه رئيسًا للجمهورية قبل أن يبدأ رحلته الطويلة في "تجريف البلاد والعباد"، بحسب وصف المجلة.

وأضافت المجلة المصرية أن مبارك عندما تسلم السلطة قال "لا عصمة لأحد من سيف القانون الذي لا يفرق بين غني وفقير، أو قريب وبعيد"، مضيفة أنه لم يستثن نفسه أو عائلته.. فلماذا عندما حانت لحظة تسديد الـ"فواتير" يتداعى بصورة مخيبة تتناقض مع كبرياء الجندية ومسؤولية الراعي الأول والأوحد؟.

وتساءلت "روز اليوسف": هل يفعلها مبارك ويستغل عيد ميلاده ويعلن انتصاره لوعد التنصيب؟.. الشعب ينتظر منه دليلا واحدا يؤكد صدق اعترافه الذي قال فيه "لم أشعر بلذة أي منصب.. لكني أحسست بمسؤولياته.. لا تهاون في التصدي للمنحرفين مهما كانت مراكزهم، ولم يستثن منصب رئيس الجمهورية أو شفاعته لزوجته وأولاده من هذا التصدي؟.