مباريات البطـــولات الأوروبيـــة بكـــرة القـــدم

سيكون «مانشستر سيتي» مطالبا باظهار قدرته على الاحتفاظ باللقب عندما يخوض اقوى اختباراته المحلية وذلك باستضافته «ارسنال» الاحد على «استاد الاتحاد» في الأسبوع الخامس من الدوري الإنكليزي والذي يشهد موقعة نارية اخرى تجمع بين الغريمين التقليدين «مانشستر يونايتد» ومضيفه «ليفربول» على أرض ملعب «انفيلد».
في المواجهة الاولى يسعى «سيتي» الى ان يضع خلفه خسارته «المريرة» امام مضيفه «ريال مدريد» الثلاثاء الفائت في الجولة الاولى من الدور الاول لدوري ابطال اوروبا حيث تقدم على النادي الملكي (2ـ1)، في الدقائق الخمس الاخيرة قبل ان تتلقى شباكه هدفين قاتلين.
ويمكن القول إن فريق المدرب الإيطالي روبرتو مانشيني الذي اكتفى في الأسبوع السابق بالتعادل مع «ستوك سيتي» (1ـ1)، لم يظهر حتى الان قدرته على الخروج فائزا امام «الكبار» اذ اكتفى بالتعادل مع «ليفربول» الجريح هذا الموسم (2ـ2)، في الأسبوع الثاني من الدوري المحلي ثم خسر الثلاثاء امام «ريال مدريد».
لكن لاعب وسطه العاجي يايا توريه اعتبر ان للخسارة امام بطل الدوري الإسباني ايجابيات كونها ستساهم في تعزيز خبرة فريقه على الصعيد القاري، مضيفا «يجب الاعتراف بان «ريال مدريد» فريق كبير، لقد جعلوا المباراة صعبة للغاية علينا، وكنا ندرك انهم يملكون القدرة على العودة بالنتيجة في اي وقت».
وتابع «كانوا على ارضهم ووسط جماهيرهم، ولم يكن من السهل على الاطلاق أن نخرج من اللقاء بالنقاط الثلاث في ظل هذه الظروف. اعتقد اننا سنواصل التطور والتعلم بعد هذه التجربة، ومن المهم ان نواصل العمل الجاد خلال المباريات المقبلة لانها مهمة جدا بالنسبة لنا».
اما مانشيني فكان مستاء من تعرض فريقه للخسارة بهدف في الدقيقة الاخيرة سجله البرتغالي كريستيانو رونالدو، مضيفا «هذه هي كرة القدم، يمكن ان تخسر او تفوز... اصبنا بخيبة امل في النهاية لاننا تلقينا الهدف في الدقيقة الأخيرة».
لكن مانشيني اشاد بالاداء الجيِّد الذي قدمه لاعبو «سيتي»، مضيفا «يجب ان نسعد بادائنا لكن علينا ان نراجع احداث المباراة. لا بد ان ننسى هذه النتيجة من اجل التركيز على ما ينتظرنا مستقبلا. منافسات دوري الابطال صعبة وقد يحدث مثل هذا السيناريو».
وتلقى «سيتي» ضربة قاسية في مواجهته مع النادي الملكي اذ اصيب صانع العابه الفرنسي سمير نصري في اوتار ركبته اليمنى ويتخوف مانشيني من ان هذه الاصابة ستبعد لاعب «مرسيليا» و«ارسنال» السابق عن بطل الدوري الممتاز لمدة شهر.
ومن المؤكد ان نصري سيغيب عن مواجهة فريقه السابق الساعي الى تأكيد نتائجه الرائعة في الاونة الاخيرة والمتمثلة بالفوز في الأسبوعين الاخيرين على «ليفربول» خارج قواعده (2ـ صفر)، ثم اكتساحه لـ«ساوثهامبتون» (6ـ1)، قبل ان يستهل مشواره في دوري الابطال بفوز ثمين خارج ملعبه على «مونبلييه» الفرنسي (2ـ1).
وسيكون فريق المدرب الفرنسي ارسين فينغر على موعد مع موقعة نارية اخرى نهاية الاسبوع المقبل تجمعه بجاره اللدود «تشلسي» على «استاد الامارات».
وتأتي هذه النتائج التي يحققها فريق «المدفعجية» رغم رحيل هدافه الهولندي روبن فان بيرسي الى «مانشستر يونايتد»، وقد رأى فينغر ان فريقه اصبح يتميز هذا الموسم بتنويع لعبه بعد رحيل «ار في بي» الى «الشياطين الحمر»، مضيفا «في بعض الاحيان يتطور احد الافراد ليصبح الشخصية الاساسية التي تحمل الفريق وحينها يكون تركيز المنافس منصبا تماما عليه. سجل روبن فان بيرسي 30 هدفا الموسم الماضي وحين تسجل 30 هدفا سيسعى الجميع الى تزويدك بالكرة. هذا هو الامر بكل بساطة. طريقة لعبنا في الوقت الحالي اكثر تنوعا».
ويحتل «ارسنال» حاليا المركز الثالث بتعادلين وفوزين ودون خسارة، كما لم تهتز شباكه سوى مرة واحدة وهو يقدم اداء مميزا بفضل الجهود التي يقدمها الوافدان الجديدان الالماني لوكاس بودولسكي والإسباني سانتي كازورلا.
ورشح البعض «ارسنال» للمنافسة بجدية على اللقب لكن فينغر رأى ان على فريقه ان يصل الى الثبات في ادائه ونتائجه قبل الانجراف والحلم باللقب، مضيفا «اعتقد اننا نملك فرصة (المنافسة). سنعرف هذا الامر بعد عشر مباريات. نملك النوعية لتحقيق ذلك لكن يجب علينا ان نظهر مدى رغبتنا بتحقيق هذا الامر (الفوز باللقب). في الوقت الحالي لا اعلم حجم القوة الفعلية لمنافسينا. لم نلعب حتى الان ضد اي من الفرق المرشحة للقب. سيكون من المهم ان نرى كيف سنؤدي امام الفرق الكبرى».
ومن المؤكد ان «مانشستر يونايتد» وكالعادة هو من الفرق المرشحة للمنافسة بقوة على اللقب وسيكون فريق المدرب الاسكتلندي اليكس فيرغوسون في الايام القليلة المقبلة امام فرصة اظهار نيته لاستعادة اللقب من جاره «سيتي» لانه يخوض سلسلة من الاختبارات الصعبة للغاية اولها غدا امام غريمه التقليدي «ليفربول» ثم يواجه «توتنهام» و«نيوكاسل يونايتد» قبل ان «يتنفس» بعض الشيء امام «ستوك سيتي» ليعود ويواجه غريميه اللندنيين «تشلسي» و«ارسنال» على التوالي.
ويدخل فريق «الشياطين الحمر» الى ملعب «انفيلد» حيث لم يذق طعم الفوز منذ 16 كانون الاول 2007 (1ـ صفر سجله الارجنتيني كارلوس تيفيز)، بمعنويات جيدة بعد ان وضع خلفه خسارته في الأسبوع الاول خلال زيارته الاولى لهذا الموسم الى مدينة ليفربول حيث خسر امام «اإيفرتون» (صفر ـ1)، وذلك من خلال فوزه في مبارياته الثلاث التالية في الدوري اخرها على «ويغان» (4ـ صفر)، اضافة الى فوزه على ضيفه «غلطة سراي» التركي (1ـ صفر)، في دوري ابطال اوروبا.
ومن المرجح ان يستعيد «مانشستر يونايتد» خلال مواجهته مع غريمه الذي لا يزال يبحث عن فوزه الاول في الدوري هذا الموسم (خسارتان وتعادلان)، خدمات مهاجمه الدولي واين روني الذي تعافى من اصابة تعرض لها في ساقه اليمنى خلال مباراة فريقه مع فولهام في 25 الشهر الفائت، علما أنه كان سجل هدفي فريقه في الفوز على «ليفربول» (2ـ1)، في إياب الدوري الموسم الفائت.
وستكون مواجهة غد «ساخطة» في المدرجات بسبب الاغنية التي انشدها جمهور «يونايتد» الاحد الفائت امام «ويغان» ضد «ليفربول» والتي تقول «انتم دائما الضحايا ولم تتحملوا يوما مسؤولية اخطائكم».
وتأتي هذه الاغنية التي انشدها جمهور «يونايتد» في فترة استعادت فيها مدينة ليفربول ذكريات مأساة ملعب «هيلزبره» في العام 1989 والتي ذهب ضحيتها 96 مشجعا من «الحمر» بسبب التدافع خلال مباراة في الدور نصف النهائي من الكأس امام «نوتنغهام فوريست»، وذلك بعد ان رأت لجنة مستقلة ان جمهور «ليفربول» لا يتحمل اي مسؤولية في تلك المأساة التي حدثت نتيجة تقصير الشرطة.
وقد اكد قائد «يونايتد» الصربي نيمانيا فيديتش انه لا يوجد اي داع للقلق حيال تصرف جمهور «يونايتد» في مباراة يوم غد ضد «ليفربول»، مضيفا «لا اعتقد انه يجب علينا ان نضع الجمهور تحت الضغط. الناس يحاولون دائما تضخيم الامور (ما حصل في مباراة ويغان)، لكني لست قلقا. الفرق الكبرى تحترم بعضها ونحن ذاهبون هناك من اجل كرة القدم».
وسيقف فيديتش الى جانب قائد «ليفربول» ستيفن جيرارد، في حال لم تحصل اي مفاجأة في تشكيلتي الفريقين، قبل المباراة من اجل اطلاق 96 بالونا في ملعب «انفيلد» تكريما لضحايا «هيلزبره» كما سيكون للجمهور دور من خلال رفع كلمتي «الحقيقة» و«العدالة».
وفي المباريات الاخرى، يأمل بطل أوروبا «تشلسي» ان يستعيد نغمة الانتصارات عندما يستضيف «ستوك سيتي» اليوم، وذلك بعد ان اهدر السبت الفائت اول نقاطه هذا الموسم بسقوطه في فخ التعادل السلبي مع مضيفه وجاره «كوينز بارك رينجرز»، ثم اتبعها بالتعادل مع ضيفه «يوفنتوس» الإيطالي (2ـ2)، في دوري ابطال اوروبا.
وهنا البرنامج (المباريات بتوقيت دمشق):
[ اليوم:
ـ «سوانزي سيتي» * «إيفرتون» (14.45).
ـ «تشلسي» * «ستوك سيتي» (17.00).
ـ «ساوثهامبتون» * «أستون فيلا» (17.00).
ـ «وست بروميتش» * «ريدينغ» (17.00).
ـ «ويغان» * «فولهام» (17.00).
& الأحد:
ـ «ليفربول» * «مانشستر يونايتد» (15.30).
ـ «نيوكاسل» * «نوريتش» (17.00).
ـ «مانشستر سيتي» * «أرسنال» (18.00).
ـ «توتنهام» * «كوينز بارك رينجرز» (18.00).
إسبانيا
يسعى حامل اللقب «ريال مدريد» الى ان ينفض عنه غبار ملعب «رامون سانشيز بيسخوان» عندما يحل ضيفا على جاره «رايو فالييكانو» في الأسبوع الخامس من الدوري الإسباني، فيما يخوض وصيفه وغريمه «برشلونة» المتصدر مباراة سهلة امام ضيفه «غرناطة».
ويدخل «ريال مدريد» الى مباراة غد مع مضيفه «رايو فالييكانو» وهو مطالب بالفوز ولا شيء سواه بعد ان مني السبت الفائت امام «إشبيلية» بخسارته الثانية في اربع مباريات له في الدوري حتى الان، ما جعله يتخلف بفارق ثماني نقاط عن غريمه «برشلونة».
وكادت ان تتعقد الامور بشكل اكبر بالنسبة لفريق المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو الثلاثاء الفائت لولا الفرنسي كريم بنزيما والبرتغالي كريستيانو رونالدو اللذين جنباه الخسارة امام ضيفه «مانشستر سيتي» في دوري ابطال اوروبا وقاداه إلى الفوز (3ـ2)، بهدفين في الدقائق الثلاث الاخيرة.
ويأمل «ريال» في ان يستعيد جمهوره ابتسامته مع عودة الروح الى رونالدو الذي احتفل الثلاثاء بهدف الفوز على «سيتي» بعد ان اعتكف عن ذلك في الأسبوع الثالث ضد «غرناطة» (3ـ صفر)، نتيجة «مشكلة احترافية» مع ادارة النادي.
ومن المؤكد ان النتائج المخيبة التي حققها النادي الملكي في الدوري حتى الان دفعت مورينيو الى «معاقبة» بعض نجومه حيث اجرى ثلاثة تبديلات امام «سيتي» دفع ثمنها المدافع سيرخيو راموس والظهير الايسر البرتغالي فابيو كوينتراو وصانع الالعاب الالماني مسعود اوزيل، واشرك بدلا منهم المدافع الفرنسي الشاب رافايل فاران والبرازيلي مارسيلو ولاعب الوسط الغاني مايكل إيسيان.
وفي معسكر «برشلونة»، تبدو الامور اكثر ايجابية رغم رحيل المدرب بيب غوارديولا والاعتماد على مساعده تيتو فيلانوفا، اذ سيسعى النادي الكاتالوني اليوم ضد «غرناطة» الى تحقيق فوزه الخامس على التوالي في الدوري والسادس في المجمل بعد ان تغلب على ضيفه «سبارتاك موسكو» الروسي (3ـ2)، الاربعاء في دوري ابطال اوروبا.
ويأمل فريق فيلانوفا في ان يحافظ اقله على فارق النقطتين الذي يفصله عن اقرب ملاحقيه «مايوركا» و«إشبيلية» قبل ان يسافر الى الاندلس لمواجهة الأخير ثم يستضيف غريمه «ريال مدريد» في الـ«كلاسيكو» الثالث لهذا الموسم (تواجها ذهابا وايابا في كأس السوبر).
واثبت «برشلونة» حتى الان انه يتمتع بالارادة التي تخوله استعادة لقبي الدوري المحلي ودوري ابطال اوروبا وتجسد ذلك في مباراة الاربعاء ضد «سبارتاك موسكو» عندما قاتل بشراسة من اجل تعويض تخلفه امام ضيفه الروسي الى فوز بفضل هدفين من نجمه المطلق الارجنتيني ليونيل ميسي.
والمشكلة التي تواجه النادي الكاتالوني هي في خط الدفاع الذي يعاني من الاصابات حيث انضم جيرار بيكيه الاربعاء الى القائد كارلس بويول والوافد الجديد خوردي البا والفرنسي إريك ابيدال، ما اضطر فيلانوفا الى اشراك لاعب الوسط الكاميروني الكسندر سونغ، القادم من «ارسنال»، الى جانب الارجنتيني خافيير ماسكيرانو في قلب الدفاع.
وفي المباريات الاخرى، يسعى ملقة الى مواصلة عروضه الجيدة عندما يحل ضيفا على «اتلتيك بلباو» غدا، فيما يبحث «فالنسيا» عن مواصلة صحوته وتحقيق فوزه الثاني على التوالي ونسيان خسارة الاربعاء امام «بايرن ميونيخ» الالماني (1ـ2) في دوري الابطال وذلك حين يحل ضيفا على «مايوركا».
وهنا البرنامج:
[ اليوم:
ـ «ريال سرقسطة» * «أوساسونا» (17.00).
ـ «سلتا فيغو» * «خيتافي» (19.00).
ـ «ريال بيتيس» * «إسبانيول» (21.00).
ـ «برشلونة» * «غرناطة» (23.00).
[ الأحد:
ـ «ريال مايوركا» * «فالنسيا» (13.00).
ـ «ليفانتي» * «ريال سوسييداد» (17.00).
ـ «أتلتيكو مدريد» * «ريال بلد الوليد» (19.00).
ـ «أتلتيك بلباو» * «ملقة» (20.50).
ـ «رايو فالييكانو» * «ريال مدريد» (22.30).
[ الاثنين:
ـ «ديبورتيفو لا كورونيا» * «إشبيلية» (22.30).
إيطاليا
يبحث رباعي الصدارة الذي يتقدمه حامل اللقب «يوفنتوس» عن تسجيل فوز رابع على التوالي في الدوري الإيطالي.
ومن النادر ان تحقق اربعة اندية ثلاثة انتصارات متتالية في بداية الدوري، ونجح في هذا الانجاز «يوفنتوس» و«نابولي» و«لاتسيو» و«سمبدوريا» الذي حسمت نقطة من رصيده لضلوعه في فضيحة التلاعب بنتائج المباريات.
ويستضيف «يوفنتوس» «كييفو» وهو يأمل في رفع عدد مبارياته من دون خسارة الى 43.
وكان فريق السيدة العجوز قلب تأخره بهدف امام «جنوى» الاسبوع الفائت الى فوز مثير (3ـ1)، يليق بحامل لقب الـ«سكوديتو».
من جهته، حقق «كييفو» بداية جيدة بفوزه على «بولونيا» لكنه تعرض بعدها لخسارتين على التوالي ليحتل المركز الثاني عشر.
وخاض فريق المدرب انطونيو كونتي المبعد عشرة اشهر لضلوعه في الفضيحة الشهيرة، مباراة مسمارية امام «تشلسي» في دوري ابطال اوروبا الاربعاء الفائت، قلب فيها تأخره بهدفين في لندن الى تعادل (2ـ2).
واستبعد الحارس الدولي المخضرم جانلويجي بوفون ان يكون «يوفنتوس» مرشحا هذا الموسم لتحقيق ثنائية الدوري ـ دوري الابطال: «من الغطرسة التفكير بذلك في ايلول».
وقد يريح «يوفنتوس» عددا من اساسييه في مباراة «كييفو» ويتوقع ان يغيب التشيلي ارتورو فيدال لاصابة في كاحله، ما يفتح الباب امام مشاركة محتملة للدنماركي نيكلاس بندتنر.
في المقابل، تتجه الانظار مجددا الى «ميلان» بطل اوروبا سبع مرات الذي خسر مرتين حتى الان في اسوأ بداية له في الدوري منذ 80 عاما، ما وضع مدربه ماسيميليانو اليغري الذي خسر عددا هائلا من نجومه قبل انطلاق الموسم في مرمى الانتقادات.
وفشل ميلان في الفوز ثلاث مرات على أرض ملعبه «سان سيرو» بينها مواجهة «اندرلخت» البلجيكي في دوري الابطال الثلاثاء، وهو يحل ضيفا على «اودينيزي» الـ17 (تعادل وخسارتان)، الذي انقذه مهاجمه المخضرم انطونيو دي ناتالي من الخسارة امام «انجي ماخاشكالا» الروسي (1ـ1)، في كأس «يوروبا ليغ» امس الأول.
وقال ادريانو غالياني الرجل القوي في النادي اللومباردي: «الثقة التي منحناها لاليغري لن تتوقف في أوديني».
ونشب خلاف حاد الخميس بين اليغري والمهاجم السابق فيليبو إنزاغي الذي يعمل راهنا مدربا لفريق الشباب، اذ نقلت الصحف الإيطالية ان إنزاغي رفض رد السلام على اليغري الذي كان يزور النادي الخميس ما اغضب الاخير، كما ان المهاجم السابق اعتبر بان مدرب الفريق الاول لا يأخذ مهمته «على محمل الجد» فعلا الصراخ والسباب تحت انظار اهالي اللاعبين الشبان.
واقر اليغري ان فريقه يفتقد الى العنصر السحري: الاهداف «اذا لم تسجل لن تربح، وهذا الامر يجب ان نعمل عليه»، علما بان «ميلان» لم يسجل سوى ثلاثة اهداف اي اقل بستة اهداف من «يوفنتوس» و«نابولي» و«لاتسيو».
من جهته، يستقبل «إنتر» الخامس (ست نقاط)، سيينا الاخير الذي يملك ناقص اربع نقاط لضلوعه ايضا في فضيحة التلاعب، وذلك بعد افلات الاول من الخسارة امام «روبن» كازان الروسي (2ـ2)، في «يوروبا ليغ»، اذ سجل له الظهير الياباني يوتو ناغاتومو في الوقت القاتل هدف التعادل.
وبعد فوزه الكاسح على «ايك سولنا» السويدي (4ـ صفر)، في «يوروبا ليغ» بثلاثية التشيلي إدورادو فارغاس، يحل «نابولي» ضيفا على «كاتانيا» الثامن، ويستقبل «لاتسيو» الذي تعادل سلبا على ارض «توتنهام» في البطولة عينها «جنوى» الحادي عشر.
وهنا البرنامج:
[ اليوم:
ـ «بارما» * «فيورنتينا» (19.00).
ـ «يوفنتوس» * «كييفو» (21.45).
[ الأحد:
ـ «سمبدوريا» * «تورينو» (13.30).
ـ «أتالانتا» * «باليرمو» (16.00).
ـ «بولونيا» * «بيسكارا» (16.00).
ـ «كالياري» * «روما» (16.00).
ـ «كاتانيا» * «نابولي» (16.00).
ـ «إنتر» * «سيينا» (16.00).
ـ «أودينيزي» * «ميلان» (16.00).
ـ «لاتسيو» * «جنوى» (21.45).
ألمانيا
يخوض «بايرن ميونيخ» الساعي الى استعادة لقب بطل الدوري الالماني الموجود في خزائن «بوروسيا دورتموند» في الموسمين الماضيين اول اختبار جدي عندما يحل ضيفا على «شالكه» الرابع في مدينة غيلسينكيرشن في اقوى مباريات الأسبوع الرابع من الدوري الألماني.
وحقق الفريقان الفوز في منتصف الاسبوع في دوري ابطال اوروبا حيث عاد «شالكه» من اثينا بثلاث نقاط اثر تغلبه على «اولمبياكوس» (2ـ1)، في حين تغلب الفريق البافاري على «فالنسيا» بالنتيجة نفسها على ملعبه.
ويسعى «شالكه» الى ضرب عصفورين بحجر واحد من خلال وقف مسلسل انتصارات «بايرن ميونيخ» الفائز في مبارياته الثلاث منذ مطلع الموسم الحالي والتقدم عليه نقاطا حيث يتخلف عنه حاليا بفارق نقطتين (تسع مقابل سبع).
ويعول «شالكه» على مهاجمه الهولندي يان كلاس هونتيلار هداف الدوري الموسم الفائت بـ29 هدفا، لكن الشك يحوم حول مشاركته اليوم، وعلى زميله البيروفي السريع جيفرسون فارفان بالاضافة الى صانع الالعاب المتألق الهولندي الجنسية المغربي الاصل إبراهيم افيلاي المنتقل اليه معارا من «برشلونة»، في حين يحوم الشك حول مشاركة فرانك ريبيري في صفوف «بايرن ميونيخ» بعد خروجه بين الشوطين في مباراة فريقه ضد «فالنسيا» لاصابة في فخذه.
وقلل ريبيري من خطورة الاصابة وقال «لقد نصحني الاطباء بعدم خوض الشوط الثاني احترازيا، لكني لا اعاني من اصابة كبيرة».
ويملك «بايرن» قوة هجوية ضاربة حيث سجل 12 هدفا في ثلاث مباريات حتى الان اي بمعدل اربعة اهداف في المباراة الواحدة علما بان افضل هداف في صفوفه الموسم الفائت ماريو غوميز خضع لعملية جراحية في كاحله ولا يزال مبتعدا عن الملاعب.
ويريد الفريق البافاري تعويض موسم مخيب حيث حل وصيفا لـ«دورتموند» في الدوري المحلي والكأس المحلية، كما خسر نهائي دوري ابطال اوروبا على ارضه امام «تشلسي» ايضا بركــلات الترجيح.
في المقابل، يحل «دورتموند» ضيفا على «هامبورغ» الجريح الذي خسر مبارياته الثلاث هذا الموسم.
وقدم «دورتموند» عروضا جيدة منذ مطلع الموسم وتحديدا في مباراته الاخيرة ضد «باير ليفركوزن» حيث خرج بفوز كبير بثلاثية نظيفة.
وكان «دورتموند» خاض اختبارا اوروبيا ناجحا بفوزه على «اياكس امستردام» بهدف وحيد حمل توقيع مهاجمه البولندي الدولي روبرت ليفاندوفسكي.
وهنا البرنامج:
[ اليوم (الساعة 16.30):
ـ «فورتونا دوسلدورف» * «فرايبورغ».
ـ «ماينتس» * «أوغسبورغ».
ـ «شالكه» * «بايرن ميونيخ».
ـ «فولسبورغ» * «غرويتر فورث».
ـ «هامبورغ» * «بوروسيا دورتموند».
[ الأحد:
ـ «باير ليفركوزن» * «بوروسيا مونشنغلادباخ» (16.30).
ـ «هوفنهايم» * «هانوفر» (18.30).
ـ «فيردر بريمن» * «شتوتغارت» (18.30).
فرنسا
يسعى «مرسيليا» الى مواصلة بدايته الحالمة وتحقيق فوزه السادس على التوالي عندما يستضيف «إيفيان» الـ15 غدا في الأسبوع السادس من الدوري الفرنسي.
واستعد «مرسيليا» لهذه المواجهة بتعادل صعب مع «فنربغشة» التركي (2ـ2)، في «يوروبا ليغ»، عندما انقذه ماتيو فالبوينا والغاني اندري ايوو بتسجيلهما هدفين في اخر سبع دقائق.
وتبرز مباراة «ليون» اقرب المطاردين لـ«مرسيليا» مع 13 نقطة، ومضيفه «ليل» حامل لقب 2011 الذي يترنح في المركز الثاني عشر والساعي لنسيان خسارته المذلة على أرضه امام «باتي بوريسوف» البيلاروسي (1ـ3)، في دوري الابطال.
وقال مدرب «ليل» رودي غارسيا: «ينبغي ان نطرح على انفسنا السؤال المناسب، والا نغرق في سيناريو العذاب والكآبة ولو ان الوضع يبدو مقلقا. يجب ان نجد الحلول».
ويسافر «باريس سان جرمان» الى جزيرة كورسيكا لمواجهة «باستيا»، على وقع فوزه الكاسح على «دينامو كييف» الاوكراني (4ـ1)، في دوري الابطال.
ولم يخسر «سان جرمان» حتى الان (فوزان وثلاثة تعادلات)، ويمر فريق المدرب الإيطالي كارلو انشيلوتي في فترة جيدة مع نجومه الجدد وعلى رأسهم السويدي زلاتان إبراهيموفيتش والمدافع البرازيلي العائد من الاصابة تياغو سيلفا.
اما مفاجأة الموسم «لوريان» الذي يحتل المركز الثالث بإحدى عشرة نقطة فيستقبل «نيس» اليوم، فيما يستضيف «بوردو» الخامس «اجاكسيو» بعد فوزه الكاسح على «كلوب بروج» البلجيكي (4ـ صفر)، في «يوروبا ليغ».
وهنا البرنامج:
[ اليوم:
ـ «باستيا» * باريس سان جرمان» (18.00).
ـ «لوريان» * نيس» (21.00).
ـ «سوشو» * «تروا» (21.00).
ـ «برست» * «فالنسيان» (21.00).
ـ «ريمس» * «نانسي» (21.00).
ـ «تولوز» * «رين» (21.00).
[ الأحد:
ـ «بوردو» * «أجاكسيو» (15.00).
ـ «مرسيليا» * «إيفيان» (18.00).
ـ «ليل» * «ليون» (22.00).
في المواجهة الاولى يسعى «سيتي» الى ان يضع خلفه خسارته «المريرة» امام مضيفه «ريال مدريد» الثلاثاء الفائت في الجولة الاولى من الدور الاول لدوري ابطال اوروبا حيث تقدم على النادي الملكي (2ـ1)، في الدقائق الخمس الاخيرة قبل ان تتلقى شباكه هدفين قاتلين.
ويمكن القول إن فريق المدرب الإيطالي روبرتو مانشيني الذي اكتفى في الأسبوع السابق بالتعادل مع «ستوك سيتي» (1ـ1)، لم يظهر حتى الان قدرته على الخروج فائزا امام «الكبار» اذ اكتفى بالتعادل مع «ليفربول» الجريح هذا الموسم (2ـ2)، في الأسبوع الثاني من الدوري المحلي ثم خسر الثلاثاء امام «ريال مدريد».
لكن لاعب وسطه العاجي يايا توريه اعتبر ان للخسارة امام بطل الدوري الإسباني ايجابيات كونها ستساهم في تعزيز خبرة فريقه على الصعيد القاري، مضيفا «يجب الاعتراف بان «ريال مدريد» فريق كبير، لقد جعلوا المباراة صعبة للغاية علينا، وكنا ندرك انهم يملكون القدرة على العودة بالنتيجة في اي وقت».
وتابع «كانوا على ارضهم ووسط جماهيرهم، ولم يكن من السهل على الاطلاق أن نخرج من اللقاء بالنقاط الثلاث في ظل هذه الظروف. اعتقد اننا سنواصل التطور والتعلم بعد هذه التجربة، ومن المهم ان نواصل العمل الجاد خلال المباريات المقبلة لانها مهمة جدا بالنسبة لنا».
اما مانشيني فكان مستاء من تعرض فريقه للخسارة بهدف في الدقيقة الاخيرة سجله البرتغالي كريستيانو رونالدو، مضيفا «هذه هي كرة القدم، يمكن ان تخسر او تفوز... اصبنا بخيبة امل في النهاية لاننا تلقينا الهدف في الدقيقة الأخيرة».
لكن مانشيني اشاد بالاداء الجيِّد الذي قدمه لاعبو «سيتي»، مضيفا «يجب ان نسعد بادائنا لكن علينا ان نراجع احداث المباراة. لا بد ان ننسى هذه النتيجة من اجل التركيز على ما ينتظرنا مستقبلا. منافسات دوري الابطال صعبة وقد يحدث مثل هذا السيناريو».
وتلقى «سيتي» ضربة قاسية في مواجهته مع النادي الملكي اذ اصيب صانع العابه الفرنسي سمير نصري في اوتار ركبته اليمنى ويتخوف مانشيني من ان هذه الاصابة ستبعد لاعب «مرسيليا» و«ارسنال» السابق عن بطل الدوري الممتاز لمدة شهر.
ومن المؤكد ان نصري سيغيب عن مواجهة فريقه السابق الساعي الى تأكيد نتائجه الرائعة في الاونة الاخيرة والمتمثلة بالفوز في الأسبوعين الاخيرين على «ليفربول» خارج قواعده (2ـ صفر)، ثم اكتساحه لـ«ساوثهامبتون» (6ـ1)، قبل ان يستهل مشواره في دوري الابطال بفوز ثمين خارج ملعبه على «مونبلييه» الفرنسي (2ـ1).
وسيكون فريق المدرب الفرنسي ارسين فينغر على موعد مع موقعة نارية اخرى نهاية الاسبوع المقبل تجمعه بجاره اللدود «تشلسي» على «استاد الامارات».
وتأتي هذه النتائج التي يحققها فريق «المدفعجية» رغم رحيل هدافه الهولندي روبن فان بيرسي الى «مانشستر يونايتد»، وقد رأى فينغر ان فريقه اصبح يتميز هذا الموسم بتنويع لعبه بعد رحيل «ار في بي» الى «الشياطين الحمر»، مضيفا «في بعض الاحيان يتطور احد الافراد ليصبح الشخصية الاساسية التي تحمل الفريق وحينها يكون تركيز المنافس منصبا تماما عليه. سجل روبن فان بيرسي 30 هدفا الموسم الماضي وحين تسجل 30 هدفا سيسعى الجميع الى تزويدك بالكرة. هذا هو الامر بكل بساطة. طريقة لعبنا في الوقت الحالي اكثر تنوعا».
ويحتل «ارسنال» حاليا المركز الثالث بتعادلين وفوزين ودون خسارة، كما لم تهتز شباكه سوى مرة واحدة وهو يقدم اداء مميزا بفضل الجهود التي يقدمها الوافدان الجديدان الالماني لوكاس بودولسكي والإسباني سانتي كازورلا.
ورشح البعض «ارسنال» للمنافسة بجدية على اللقب لكن فينغر رأى ان على فريقه ان يصل الى الثبات في ادائه ونتائجه قبل الانجراف والحلم باللقب، مضيفا «اعتقد اننا نملك فرصة (المنافسة). سنعرف هذا الامر بعد عشر مباريات. نملك النوعية لتحقيق ذلك لكن يجب علينا ان نظهر مدى رغبتنا بتحقيق هذا الامر (الفوز باللقب). في الوقت الحالي لا اعلم حجم القوة الفعلية لمنافسينا. لم نلعب حتى الان ضد اي من الفرق المرشحة للقب. سيكون من المهم ان نرى كيف سنؤدي امام الفرق الكبرى».
ومن المؤكد ان «مانشستر يونايتد» وكالعادة هو من الفرق المرشحة للمنافسة بقوة على اللقب وسيكون فريق المدرب الاسكتلندي اليكس فيرغوسون في الايام القليلة المقبلة امام فرصة اظهار نيته لاستعادة اللقب من جاره «سيتي» لانه يخوض سلسلة من الاختبارات الصعبة للغاية اولها غدا امام غريمه التقليدي «ليفربول» ثم يواجه «توتنهام» و«نيوكاسل يونايتد» قبل ان «يتنفس» بعض الشيء امام «ستوك سيتي» ليعود ويواجه غريميه اللندنيين «تشلسي» و«ارسنال» على التوالي.
ويدخل فريق «الشياطين الحمر» الى ملعب «انفيلد» حيث لم يذق طعم الفوز منذ 16 كانون الاول 2007 (1ـ صفر سجله الارجنتيني كارلوس تيفيز)، بمعنويات جيدة بعد ان وضع خلفه خسارته في الأسبوع الاول خلال زيارته الاولى لهذا الموسم الى مدينة ليفربول حيث خسر امام «اإيفرتون» (صفر ـ1)، وذلك من خلال فوزه في مبارياته الثلاث التالية في الدوري اخرها على «ويغان» (4ـ صفر)، اضافة الى فوزه على ضيفه «غلطة سراي» التركي (1ـ صفر)، في دوري ابطال اوروبا.
ومن المرجح ان يستعيد «مانشستر يونايتد» خلال مواجهته مع غريمه الذي لا يزال يبحث عن فوزه الاول في الدوري هذا الموسم (خسارتان وتعادلان)، خدمات مهاجمه الدولي واين روني الذي تعافى من اصابة تعرض لها في ساقه اليمنى خلال مباراة فريقه مع فولهام في 25 الشهر الفائت، علما أنه كان سجل هدفي فريقه في الفوز على «ليفربول» (2ـ1)، في إياب الدوري الموسم الفائت.
وستكون مواجهة غد «ساخطة» في المدرجات بسبب الاغنية التي انشدها جمهور «يونايتد» الاحد الفائت امام «ويغان» ضد «ليفربول» والتي تقول «انتم دائما الضحايا ولم تتحملوا يوما مسؤولية اخطائكم».
وتأتي هذه الاغنية التي انشدها جمهور «يونايتد» في فترة استعادت فيها مدينة ليفربول ذكريات مأساة ملعب «هيلزبره» في العام 1989 والتي ذهب ضحيتها 96 مشجعا من «الحمر» بسبب التدافع خلال مباراة في الدور نصف النهائي من الكأس امام «نوتنغهام فوريست»، وذلك بعد ان رأت لجنة مستقلة ان جمهور «ليفربول» لا يتحمل اي مسؤولية في تلك المأساة التي حدثت نتيجة تقصير الشرطة.
وقد اكد قائد «يونايتد» الصربي نيمانيا فيديتش انه لا يوجد اي داع للقلق حيال تصرف جمهور «يونايتد» في مباراة يوم غد ضد «ليفربول»، مضيفا «لا اعتقد انه يجب علينا ان نضع الجمهور تحت الضغط. الناس يحاولون دائما تضخيم الامور (ما حصل في مباراة ويغان)، لكني لست قلقا. الفرق الكبرى تحترم بعضها ونحن ذاهبون هناك من اجل كرة القدم».
وسيقف فيديتش الى جانب قائد «ليفربول» ستيفن جيرارد، في حال لم تحصل اي مفاجأة في تشكيلتي الفريقين، قبل المباراة من اجل اطلاق 96 بالونا في ملعب «انفيلد» تكريما لضحايا «هيلزبره» كما سيكون للجمهور دور من خلال رفع كلمتي «الحقيقة» و«العدالة».
وفي المباريات الاخرى، يأمل بطل أوروبا «تشلسي» ان يستعيد نغمة الانتصارات عندما يستضيف «ستوك سيتي» اليوم، وذلك بعد ان اهدر السبت الفائت اول نقاطه هذا الموسم بسقوطه في فخ التعادل السلبي مع مضيفه وجاره «كوينز بارك رينجرز»، ثم اتبعها بالتعادل مع ضيفه «يوفنتوس» الإيطالي (2ـ2)، في دوري ابطال اوروبا.
وهنا البرنامج (المباريات بتوقيت دمشق):
[ اليوم:
ـ «سوانزي سيتي» * «إيفرتون» (14.45).
ـ «تشلسي» * «ستوك سيتي» (17.00).
ـ «ساوثهامبتون» * «أستون فيلا» (17.00).
ـ «وست بروميتش» * «ريدينغ» (17.00).
ـ «ويغان» * «فولهام» (17.00).
& الأحد:
ـ «ليفربول» * «مانشستر يونايتد» (15.30).
ـ «نيوكاسل» * «نوريتش» (17.00).
ـ «مانشستر سيتي» * «أرسنال» (18.00).
ـ «توتنهام» * «كوينز بارك رينجرز» (18.00).
إسبانيا
يسعى حامل اللقب «ريال مدريد» الى ان ينفض عنه غبار ملعب «رامون سانشيز بيسخوان» عندما يحل ضيفا على جاره «رايو فالييكانو» في الأسبوع الخامس من الدوري الإسباني، فيما يخوض وصيفه وغريمه «برشلونة» المتصدر مباراة سهلة امام ضيفه «غرناطة».
ويدخل «ريال مدريد» الى مباراة غد مع مضيفه «رايو فالييكانو» وهو مطالب بالفوز ولا شيء سواه بعد ان مني السبت الفائت امام «إشبيلية» بخسارته الثانية في اربع مباريات له في الدوري حتى الان، ما جعله يتخلف بفارق ثماني نقاط عن غريمه «برشلونة».
وكادت ان تتعقد الامور بشكل اكبر بالنسبة لفريق المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو الثلاثاء الفائت لولا الفرنسي كريم بنزيما والبرتغالي كريستيانو رونالدو اللذين جنباه الخسارة امام ضيفه «مانشستر سيتي» في دوري ابطال اوروبا وقاداه إلى الفوز (3ـ2)، بهدفين في الدقائق الثلاث الاخيرة.
ويأمل «ريال» في ان يستعيد جمهوره ابتسامته مع عودة الروح الى رونالدو الذي احتفل الثلاثاء بهدف الفوز على «سيتي» بعد ان اعتكف عن ذلك في الأسبوع الثالث ضد «غرناطة» (3ـ صفر)، نتيجة «مشكلة احترافية» مع ادارة النادي.
ومن المؤكد ان النتائج المخيبة التي حققها النادي الملكي في الدوري حتى الان دفعت مورينيو الى «معاقبة» بعض نجومه حيث اجرى ثلاثة تبديلات امام «سيتي» دفع ثمنها المدافع سيرخيو راموس والظهير الايسر البرتغالي فابيو كوينتراو وصانع الالعاب الالماني مسعود اوزيل، واشرك بدلا منهم المدافع الفرنسي الشاب رافايل فاران والبرازيلي مارسيلو ولاعب الوسط الغاني مايكل إيسيان.
وفي معسكر «برشلونة»، تبدو الامور اكثر ايجابية رغم رحيل المدرب بيب غوارديولا والاعتماد على مساعده تيتو فيلانوفا، اذ سيسعى النادي الكاتالوني اليوم ضد «غرناطة» الى تحقيق فوزه الخامس على التوالي في الدوري والسادس في المجمل بعد ان تغلب على ضيفه «سبارتاك موسكو» الروسي (3ـ2)، الاربعاء في دوري ابطال اوروبا.
ويأمل فريق فيلانوفا في ان يحافظ اقله على فارق النقطتين الذي يفصله عن اقرب ملاحقيه «مايوركا» و«إشبيلية» قبل ان يسافر الى الاندلس لمواجهة الأخير ثم يستضيف غريمه «ريال مدريد» في الـ«كلاسيكو» الثالث لهذا الموسم (تواجها ذهابا وايابا في كأس السوبر).
واثبت «برشلونة» حتى الان انه يتمتع بالارادة التي تخوله استعادة لقبي الدوري المحلي ودوري ابطال اوروبا وتجسد ذلك في مباراة الاربعاء ضد «سبارتاك موسكو» عندما قاتل بشراسة من اجل تعويض تخلفه امام ضيفه الروسي الى فوز بفضل هدفين من نجمه المطلق الارجنتيني ليونيل ميسي.
والمشكلة التي تواجه النادي الكاتالوني هي في خط الدفاع الذي يعاني من الاصابات حيث انضم جيرار بيكيه الاربعاء الى القائد كارلس بويول والوافد الجديد خوردي البا والفرنسي إريك ابيدال، ما اضطر فيلانوفا الى اشراك لاعب الوسط الكاميروني الكسندر سونغ، القادم من «ارسنال»، الى جانب الارجنتيني خافيير ماسكيرانو في قلب الدفاع.
وفي المباريات الاخرى، يسعى ملقة الى مواصلة عروضه الجيدة عندما يحل ضيفا على «اتلتيك بلباو» غدا، فيما يبحث «فالنسيا» عن مواصلة صحوته وتحقيق فوزه الثاني على التوالي ونسيان خسارة الاربعاء امام «بايرن ميونيخ» الالماني (1ـ2) في دوري الابطال وذلك حين يحل ضيفا على «مايوركا».
وهنا البرنامج:
[ اليوم:
ـ «ريال سرقسطة» * «أوساسونا» (17.00).
ـ «سلتا فيغو» * «خيتافي» (19.00).
ـ «ريال بيتيس» * «إسبانيول» (21.00).
ـ «برشلونة» * «غرناطة» (23.00).
[ الأحد:
ـ «ريال مايوركا» * «فالنسيا» (13.00).
ـ «ليفانتي» * «ريال سوسييداد» (17.00).
ـ «أتلتيكو مدريد» * «ريال بلد الوليد» (19.00).
ـ «أتلتيك بلباو» * «ملقة» (20.50).
ـ «رايو فالييكانو» * «ريال مدريد» (22.30).
[ الاثنين:
ـ «ديبورتيفو لا كورونيا» * «إشبيلية» (22.30).
إيطاليا
يبحث رباعي الصدارة الذي يتقدمه حامل اللقب «يوفنتوس» عن تسجيل فوز رابع على التوالي في الدوري الإيطالي.
ومن النادر ان تحقق اربعة اندية ثلاثة انتصارات متتالية في بداية الدوري، ونجح في هذا الانجاز «يوفنتوس» و«نابولي» و«لاتسيو» و«سمبدوريا» الذي حسمت نقطة من رصيده لضلوعه في فضيحة التلاعب بنتائج المباريات.
ويستضيف «يوفنتوس» «كييفو» وهو يأمل في رفع عدد مبارياته من دون خسارة الى 43.
وكان فريق السيدة العجوز قلب تأخره بهدف امام «جنوى» الاسبوع الفائت الى فوز مثير (3ـ1)، يليق بحامل لقب الـ«سكوديتو».
من جهته، حقق «كييفو» بداية جيدة بفوزه على «بولونيا» لكنه تعرض بعدها لخسارتين على التوالي ليحتل المركز الثاني عشر.
وخاض فريق المدرب انطونيو كونتي المبعد عشرة اشهر لضلوعه في الفضيحة الشهيرة، مباراة مسمارية امام «تشلسي» في دوري ابطال اوروبا الاربعاء الفائت، قلب فيها تأخره بهدفين في لندن الى تعادل (2ـ2).
واستبعد الحارس الدولي المخضرم جانلويجي بوفون ان يكون «يوفنتوس» مرشحا هذا الموسم لتحقيق ثنائية الدوري ـ دوري الابطال: «من الغطرسة التفكير بذلك في ايلول».
وقد يريح «يوفنتوس» عددا من اساسييه في مباراة «كييفو» ويتوقع ان يغيب التشيلي ارتورو فيدال لاصابة في كاحله، ما يفتح الباب امام مشاركة محتملة للدنماركي نيكلاس بندتنر.
في المقابل، تتجه الانظار مجددا الى «ميلان» بطل اوروبا سبع مرات الذي خسر مرتين حتى الان في اسوأ بداية له في الدوري منذ 80 عاما، ما وضع مدربه ماسيميليانو اليغري الذي خسر عددا هائلا من نجومه قبل انطلاق الموسم في مرمى الانتقادات.
وفشل ميلان في الفوز ثلاث مرات على أرض ملعبه «سان سيرو» بينها مواجهة «اندرلخت» البلجيكي في دوري الابطال الثلاثاء، وهو يحل ضيفا على «اودينيزي» الـ17 (تعادل وخسارتان)، الذي انقذه مهاجمه المخضرم انطونيو دي ناتالي من الخسارة امام «انجي ماخاشكالا» الروسي (1ـ1)، في كأس «يوروبا ليغ» امس الأول.
وقال ادريانو غالياني الرجل القوي في النادي اللومباردي: «الثقة التي منحناها لاليغري لن تتوقف في أوديني».
ونشب خلاف حاد الخميس بين اليغري والمهاجم السابق فيليبو إنزاغي الذي يعمل راهنا مدربا لفريق الشباب، اذ نقلت الصحف الإيطالية ان إنزاغي رفض رد السلام على اليغري الذي كان يزور النادي الخميس ما اغضب الاخير، كما ان المهاجم السابق اعتبر بان مدرب الفريق الاول لا يأخذ مهمته «على محمل الجد» فعلا الصراخ والسباب تحت انظار اهالي اللاعبين الشبان.
واقر اليغري ان فريقه يفتقد الى العنصر السحري: الاهداف «اذا لم تسجل لن تربح، وهذا الامر يجب ان نعمل عليه»، علما بان «ميلان» لم يسجل سوى ثلاثة اهداف اي اقل بستة اهداف من «يوفنتوس» و«نابولي» و«لاتسيو».
من جهته، يستقبل «إنتر» الخامس (ست نقاط)، سيينا الاخير الذي يملك ناقص اربع نقاط لضلوعه ايضا في فضيحة التلاعب، وذلك بعد افلات الاول من الخسارة امام «روبن» كازان الروسي (2ـ2)، في «يوروبا ليغ»، اذ سجل له الظهير الياباني يوتو ناغاتومو في الوقت القاتل هدف التعادل.
وبعد فوزه الكاسح على «ايك سولنا» السويدي (4ـ صفر)، في «يوروبا ليغ» بثلاثية التشيلي إدورادو فارغاس، يحل «نابولي» ضيفا على «كاتانيا» الثامن، ويستقبل «لاتسيو» الذي تعادل سلبا على ارض «توتنهام» في البطولة عينها «جنوى» الحادي عشر.
وهنا البرنامج:
[ اليوم:
ـ «بارما» * «فيورنتينا» (19.00).
ـ «يوفنتوس» * «كييفو» (21.45).
[ الأحد:
ـ «سمبدوريا» * «تورينو» (13.30).
ـ «أتالانتا» * «باليرمو» (16.00).
ـ «بولونيا» * «بيسكارا» (16.00).
ـ «كالياري» * «روما» (16.00).
ـ «كاتانيا» * «نابولي» (16.00).
ـ «إنتر» * «سيينا» (16.00).
ـ «أودينيزي» * «ميلان» (16.00).
ـ «لاتسيو» * «جنوى» (21.45).
ألمانيا
يخوض «بايرن ميونيخ» الساعي الى استعادة لقب بطل الدوري الالماني الموجود في خزائن «بوروسيا دورتموند» في الموسمين الماضيين اول اختبار جدي عندما يحل ضيفا على «شالكه» الرابع في مدينة غيلسينكيرشن في اقوى مباريات الأسبوع الرابع من الدوري الألماني.
وحقق الفريقان الفوز في منتصف الاسبوع في دوري ابطال اوروبا حيث عاد «شالكه» من اثينا بثلاث نقاط اثر تغلبه على «اولمبياكوس» (2ـ1)، في حين تغلب الفريق البافاري على «فالنسيا» بالنتيجة نفسها على ملعبه.
ويسعى «شالكه» الى ضرب عصفورين بحجر واحد من خلال وقف مسلسل انتصارات «بايرن ميونيخ» الفائز في مبارياته الثلاث منذ مطلع الموسم الحالي والتقدم عليه نقاطا حيث يتخلف عنه حاليا بفارق نقطتين (تسع مقابل سبع).
ويعول «شالكه» على مهاجمه الهولندي يان كلاس هونتيلار هداف الدوري الموسم الفائت بـ29 هدفا، لكن الشك يحوم حول مشاركته اليوم، وعلى زميله البيروفي السريع جيفرسون فارفان بالاضافة الى صانع الالعاب المتألق الهولندي الجنسية المغربي الاصل إبراهيم افيلاي المنتقل اليه معارا من «برشلونة»، في حين يحوم الشك حول مشاركة فرانك ريبيري في صفوف «بايرن ميونيخ» بعد خروجه بين الشوطين في مباراة فريقه ضد «فالنسيا» لاصابة في فخذه.
وقلل ريبيري من خطورة الاصابة وقال «لقد نصحني الاطباء بعدم خوض الشوط الثاني احترازيا، لكني لا اعاني من اصابة كبيرة».
ويملك «بايرن» قوة هجوية ضاربة حيث سجل 12 هدفا في ثلاث مباريات حتى الان اي بمعدل اربعة اهداف في المباراة الواحدة علما بان افضل هداف في صفوفه الموسم الفائت ماريو غوميز خضع لعملية جراحية في كاحله ولا يزال مبتعدا عن الملاعب.
ويريد الفريق البافاري تعويض موسم مخيب حيث حل وصيفا لـ«دورتموند» في الدوري المحلي والكأس المحلية، كما خسر نهائي دوري ابطال اوروبا على ارضه امام «تشلسي» ايضا بركــلات الترجيح.
في المقابل، يحل «دورتموند» ضيفا على «هامبورغ» الجريح الذي خسر مبارياته الثلاث هذا الموسم.
وقدم «دورتموند» عروضا جيدة منذ مطلع الموسم وتحديدا في مباراته الاخيرة ضد «باير ليفركوزن» حيث خرج بفوز كبير بثلاثية نظيفة.
وكان «دورتموند» خاض اختبارا اوروبيا ناجحا بفوزه على «اياكس امستردام» بهدف وحيد حمل توقيع مهاجمه البولندي الدولي روبرت ليفاندوفسكي.
وهنا البرنامج:
[ اليوم (الساعة 16.30):
ـ «فورتونا دوسلدورف» * «فرايبورغ».
ـ «ماينتس» * «أوغسبورغ».
ـ «شالكه» * «بايرن ميونيخ».
ـ «فولسبورغ» * «غرويتر فورث».
ـ «هامبورغ» * «بوروسيا دورتموند».
[ الأحد:
ـ «باير ليفركوزن» * «بوروسيا مونشنغلادباخ» (16.30).
ـ «هوفنهايم» * «هانوفر» (18.30).
ـ «فيردر بريمن» * «شتوتغارت» (18.30).
فرنسا
يسعى «مرسيليا» الى مواصلة بدايته الحالمة وتحقيق فوزه السادس على التوالي عندما يستضيف «إيفيان» الـ15 غدا في الأسبوع السادس من الدوري الفرنسي.
واستعد «مرسيليا» لهذه المواجهة بتعادل صعب مع «فنربغشة» التركي (2ـ2)، في «يوروبا ليغ»، عندما انقذه ماتيو فالبوينا والغاني اندري ايوو بتسجيلهما هدفين في اخر سبع دقائق.
وتبرز مباراة «ليون» اقرب المطاردين لـ«مرسيليا» مع 13 نقطة، ومضيفه «ليل» حامل لقب 2011 الذي يترنح في المركز الثاني عشر والساعي لنسيان خسارته المذلة على أرضه امام «باتي بوريسوف» البيلاروسي (1ـ3)، في دوري الابطال.
وقال مدرب «ليل» رودي غارسيا: «ينبغي ان نطرح على انفسنا السؤال المناسب، والا نغرق في سيناريو العذاب والكآبة ولو ان الوضع يبدو مقلقا. يجب ان نجد الحلول».
ويسافر «باريس سان جرمان» الى جزيرة كورسيكا لمواجهة «باستيا»، على وقع فوزه الكاسح على «دينامو كييف» الاوكراني (4ـ1)، في دوري الابطال.
ولم يخسر «سان جرمان» حتى الان (فوزان وثلاثة تعادلات)، ويمر فريق المدرب الإيطالي كارلو انشيلوتي في فترة جيدة مع نجومه الجدد وعلى رأسهم السويدي زلاتان إبراهيموفيتش والمدافع البرازيلي العائد من الاصابة تياغو سيلفا.
اما مفاجأة الموسم «لوريان» الذي يحتل المركز الثالث بإحدى عشرة نقطة فيستقبل «نيس» اليوم، فيما يستضيف «بوردو» الخامس «اجاكسيو» بعد فوزه الكاسح على «كلوب بروج» البلجيكي (4ـ صفر)، في «يوروبا ليغ».
وهنا البرنامج:
[ اليوم:
ـ «باستيا» * باريس سان جرمان» (18.00).
ـ «لوريان» * نيس» (21.00).
ـ «سوشو» * «تروا» (21.00).
ـ «برست» * «فالنسيان» (21.00).
ـ «ريمس» * «نانسي» (21.00).
ـ «تولوز» * «رين» (21.00).
[ الأحد:
ـ «بوردو» * «أجاكسيو» (15.00).
ـ «مرسيليا» * «إيفيان» (18.00).
ـ «ليل» * «ليون» (22.00).