مباريات تصفيات اميركا الجنوبية لكاس العالم 2014 ليوم الثلاثاء

امتحان عسير
دخل منتخب فنزويلا التصفيات بطموحات وآمال كبيرة بعد عروضه الرفيعة في كوبا أميركا التي توجها بولوج المربع الذهبي للمرة الأولى في تاريخه لكن الصدمة كانت كبيرة في ملعب أولمبيكو أتاهواليا بالخسارة من الإكوادور أولاً وطريقة اللعب ثانياً فشنت وسائل الإعلام المحلية هجوماً كبيراً على المدرب سيزار فارياس محملة إياه مسؤولية الأداء والنتيجة.
ويخوض المنتخب العنابي اليوم أولى مبارياته في التصفيات في ملعبه وستكون مهمة العودة عسيرة بالنسبة لأبناء فارياس بمواجهة راقصي التانغو الذين حلقوا برباعية بمرمى تشيلي افتتاحاً ولن تقبل كتيبة البيسيلستي بقيادة المايسترو ليونيل ميسي بأقل من ثلاث نقاط جديدة يغادر معظمهم بعدها إلى أوروبا مرتاحي البال.
منتخب الأرجنتين كامل العدة والعدد بعودة ماسكيرانو وربما الحارس الأساسي روميرو من الإيقاف والإصابة على التوالي يبدو صيداً صعب المنال لرفاق روندون لكنه ورفاقه سيحاولون إيقاف مد التانغو قدر الإمكان.
المواجهة الكبرى
هي تلك التي تجمع البارغواي والأورغواي في إعادة لنهائي بطولة كوبا أميركا 2011 والفريقان قدما في الجولة الأولى صورة مطابقة للنهائي الذي ظهرا عليه في بيونس أيرس قبل ثلاثة أشهر، فالبيروخا صاحب الضيافة خسر بجدارة أمام البيرو صفر/2 مع الرأفة، بينما السيلستي فاز بسهولة على ضيفه البوليفي 4/2 أيضاً مع الرأفة.
المواجهة ستكون حاسمة بين كاردوزو وسانتا كروز المهدد بالغياب للمرض وفالديز وسواهم بغياب الحارس المتألق فيار وخط هجوم السيلستي الصاعق مع عودة كافاني وجهوزية فورلان وسواريز ويقف مدرب البارغواي أرسي على المحك في هذه المباراة بعدما تحمل ميراثاً ثقيلاً من سلفه مارتينو فخسارة جديدة ربما تشكل بداية النهاية لجيل دأب على الحضور في المونديالات الأربعة الأخيرة.
بين الأرض والسماء
مباراة واحدة وضعت كلاوديو بورخي مدرب اللاروخا التشيلياني على الأرض وقد تجعل خسارة جديدة منه كبش فداء على الرغم من كل المديح الذي كيل له قبل أشهر في كوبا أميركا وفي الجهة المقابلة فإن فوزاً ترافق مع أداء رفيع صعد بنظيره ماركاريان إلى عنان السماء، وها هما منتخبا تشيلي والبيرو يتواجهان في سانتياغو اليوم على أمل استعادة البسمة لبورخي وعشاق اللاروخا الذين باتوا يطالبون بالمدرب السابق ومواطنه الأرجنتيني مارسيللو بيلسا، وكذلك على أمل الاستمرار بالنتائج الإيجابية للضيوف على الرغم من أن المدرب الأورغوياني ماركاريان خفف من حدة المديح بالقول إن الطريق ما زال طويلاً وفوز يوم الجمعة لا يتعدى سوى خطوة أولى جيدة.
تعويض وبداية
التعويض مطالب به منتخب بوليفيا الذي أعلن مدربه غوستافو كوينتروس تغييرات سيجريها في صفوف الفريق وذلك لحاجة المنتخب المضيف إلى الفوز (حسب المدرب)، والبداية هي لمنتخب كولومبيا وهو يدخل التصفيات بحثاً عن أمجاد غابت في المونديالات الثلاثة الأخيرة.
مدرب المنتخب الكولومبي ليونيل ألفاريز الذي سبق له اللعب في المونديال أكد أن بداية إيجابية هي مطلبه من لقاء لاباز، أسلحة ألفاريز القوية تتمثل برادوميل فالكاو (أتلتيكو مدريد) الذي أعلن أنه يتقبل أن يكون على مقاعد البدلاء في حال إشراك تيوفيلو غويتريز وأدريان راموس (هيرتابرلين الألماني) وجيمس رودريغيز (بورتو البرتغالي) ومن إيطاليا هناك المدافعون يبيس زونيغا وأرميرو من ميلان ونابولي وأودنيزي على التوالي.
لغة التاريخ
18 فوزاً كاملا هي نتيجة اللقاءات التي جمعت الأرجنتين بفنزويلا والأخير لم يستطع أن يسجل حتى تعادلاً وحيداً وتلقى مرماه 71 هدفاً في هذه المباريات أي بمعدل وسطي أكثر من 3 أهداف مقابل 9 أهداف سجلها الفنزويليون أي بمعدل نصف هدف في كل مباراة، ومنها 10 مواجهات في التصفيات المونديالية والأهداف 34 مقابل 6 فقط.
تقابل منتخبا تشيلي والبيرو 71 مرة فكان الفوز 37 مرة لمصلحة الأول مقابل 20 للثاني و14 تعادلاً والأهداف 109 مقابل 92، والتقى الفريقان 15 مرة في التصفيات المونديالية ففاز اللاروخا 8 مرات مقابل 5 مرات للبيروفي والأهداف 25 مقابل 18.
69 لقاءً جمعت البارغواي بالأورغواي والغلبة لمصلحة السيلستي بـ29 فوزاً مقابل 25 للبيروخا وتعادل الفريقان 15 مرة وسجل لاعبو الأورغواي 105 أهداف مقابل 90 هدفاً للاعبي البارغواي، ولعب الفريقان 10 مرات في التصفيات العالمية ففاز البارغواي 7 مرات مقابل 3 للأورغواي والأهداف 17 مقابل 7.
يتقاسم منتخبا بوليفيا وكولومبيا عدد الانتصارات في لقاءاتهما الـ25 بـ8 مرات لكل منهما مقابل 9 تعادلات والأهداف 26 للأول و33 للثاني، أما مونديالياً فتقابلا 8 مرات ففاز الكولومبيون 4 مرات مقابل خسارة وحيدة و3 تعادلات والأهداف 11 مقابل 7 لمصلحتهم.
المباريات والتوقيت
بوليفيا * كولومبيا (11.00 مساءً)، بارغواي * أورغواي، تشيلي * البيرو (1.45 صباح الأربعاء)، فنزويلا * الأرجنتين (3.50 صباح الأربعاء).
شام نيوز - الوطن