متكي: ايران ستقف إلى جانب سوريا ولبنان إذا تعرضا لاعتداء اسرائيلي

أكد وزير الخارجية الإيراني منوشهر متكي أن بلدان المنطقة بما فيها إيران ستقف إلى جانب سوريا ولبنان إذا تعرضا لأي اعتداء من الكيان الصهيوني.
 
وأوضح متكي في حوار مع صحيفة "الأنباء" الكويتية، بشأن تحذير الرئيس محمود أحمدي نجاد قبل أشهر من أنه ستكون هناك حرب على إحدى الدول الحليفة أو الصديقة لإيران، قائلا "في الحقيقة الاحتمال الذي جاء على لسان الرئاسة الإيرانية إنما جاء انطلاقاً من جوهر النزعة الإسرائيلية والإدارة الأميركية، فالأساس الذي يسير عليه الكيان الصهيوني هو الاعتداء على الآخرين، والفشل الذريع الذي واجهه الكيان الصهيوني وخصوصاً في العمليات العسكرية، جعل هذا الكيان يتحرك بجنون ويحاول تعويض ما فقده وتحويل المنطقة إلى الحرب، وفي الحقيقة المواقف المستقلة لسوريا والمقاومة الفذة لأبناء لبنان تعد أحد أسباب عصبية الكيان الصهيوني، ونحمد الله أن هذه الحقيقة تفرض على الكيان الصهيوني أن نفقات أي خطوة لاحقة ستكون أكبر وخسائر جسيمة، وفي حال أقدمت إسرائيل على الوقوع بمثل هذه الأخطاء الاستراتيجية، فإن جميع بلدان المنطقة بما فيها إيران ستكون إلى جانب لبنان وسوريا".

وبشأن الزيارة المرتقبة للرئيس أحمدي نجاد إلى لبنان واحتمال زيارته لجنوب لبنان، أكد متكي "أن إسرائيل تعتقد أنه بإمكانها متى أرادت أن تقوم بمهاجمة أي منطقة في لبنان، وفي الحقيقة فإن المقاومة اللبنانية خلال العدوان عام 2006، قامت خلال 33 يوماً بتلقين الكيان الصهيوني درساً أكدت من خلاله أن لبنان عائد إلى لبنان، وأن أعداء الشعب اللبناني لا يحق لهم الاعتداء على لبنان، وأن أصدقاء لبنان من أبناء الشعب الإيراني، ومنذ عقود كانوا دائماً إلى جانب أخوتهم من الشعب اللبناني، وهناك بعض المشاريع التي تتم في لبنان سواء حدائق أو مشاريع تنموية أخرى وإعادة الاعمار لما تم تدميره خلال العدوان الإسرائيلي على لبنان، لذلك من الطبيعي خلال زيارة الرئيس نجاد لبيروت أن يقوم بزيارة مناطق في لبنان ومنها الجنوب".

 

شام نيوز- وكالات