مجلة هندية:مايجري في سورية عنف تقوم به عصابات مسلحة

 

أكدت مجلة فرونت لاين الهندية أن الوقائع والأدلة التي تظهر على أرض الواقع تثبت أن جزءا كبيرا مما يجري في سورية ليس سوى عنف تقوم به عصابات منظمة ومسلحة سقط بنتيجته العديد من الضحايا بينهم عدد من عناصر الشرطة والأمن والجيش كما تم استهداف الأبنية الحكومية والممتلكات العامة والخاصة.

وأشارت المجلة في تقرير لمراسلها جون شيرين حول زيارته إلى مدينتي حماة وحمص الى إن الأدلة كثيرة على حالة الفوضى التي تم التخطيط لها جيدا من قبل هذه الجماعات المسلحة لافتة إلى أن من أكثر النماذج الحية التي تعكس وحشية هذه الجماعات كانت رمي جثث جنود تعرضوا للتعذيب من أعلى جسر فوق نهر العاصي حيث كانت بقع الدم ما زالت واضحة ومرئية في موقع الحادث لدى معاينة الصحفيين له.

وقالت إن الاحصاءات تظهر أن أكثر من 500 من عناصر الجيش وقوى الأمن قضوا حتى الآن برصاص هذه الجماعات المسلحة التي تستمر في استهدافها للقوات المسلحة.

وانتقدت المجلة حملة التضليل التي تمارسها بعض وسائل الإعلام تجاه الأحداث في سورية مؤكدة أن بعض الوسائل تنشر معلومات كاذبة حول عمليات الجيش السوري داخل المدن والتي بثت مزاعم بان الدبابات سوت المساجد والمشافي بالأرض في حين أن ما يظهر في الواقع هو أن المؤسسات الوحيدة التي دمرت كانت مراكز الشرطة والمباني الحكومية التي أضرمت فيها النيران من قبل المجموعات المسلحة.

ولفتت المجلة الى أن سكان حماة ضاقوا ذرعا بأعمال الجماعات المسلحة وساعدوا السلطات المحلية في إزالة المتاريس والحواجز والفوضى التي خلفتها تلك المجموعات الإرهابية كما استقبلت أحياء عدة من المدينة عناصر الجيش بالورود والأزهار مؤكدة أن ما بثته بعض القنوات عن استمرار وجود الجيش في المدينة وتواصل المظاهرات فيها كانت مجرد أكاذيب لخدمة مصالح وأجندات خارجية.

وأكدت المجلة أن الحياة في العاصمة السورية دمشق تتواصل بشكلها الطبيعي حيث الشوارع مكتظة والوجود الأمني ضئيل لافتة إلى أن هذا الوجود أقل بكثير من تواجد عناصر الأمن والقوات شبه العسكرية في شوارع نيودلهي في الأيام العادية.

وقالت المجلة إن سورية بالإضافة إلى لبنان هما الدولتان الوحيدتان اللتان تملكان سياسات خارجية مستقلة معارضة للهيمنة الأميركية في المنطقة ولذلك نرى الغرب يريد استخدام الكلام المزعوم حول حقوق الإنسان لإدانة سورية في مجلس الأمن وهذه هي المؤامرة التي اعتمدها الغرب ضد ليبيا والتي تمثلت اولا بإقناع مجلس الأمن لفرض منطقة حظر جوي ومن ثم استخدام حلف شمال الأطلسي الناتو لضرب هذا البلد وتدميره.

كدت مجلة فرونت لاين الهندية أن الوقائع والأدلة التي تظهر على أرض الواقع تثبت أن جزءا كبيرا مما يجري في سورية ليس سوى عنف تقوم به عصابات منظمة ومسلحة سقط بنتيجته العديد من الضحايا بينهم عدد من عناصر الشرطة والأمن والجيش كما تم استهداف الأبنية الحكومية والممتلكات العامة والخاصة.

وأشارت المجلة في تقرير لمراسلها جون شيرين حول زيارته إلى مدينتي حماة وحمص الى إن الأدلة كثيرة على حالة الفوضى التي تم التخطيط لها جيدا من قبل هذه الجماعات المسلحة لافتة إلى أن من أكثر النماذج الحية التي تعكس وحشية هذه الجماعات كانت رمي جثث جنود تعرضوا للتعذيب من أعلى جسر فوق نهر العاصي حيث كانت بقع الدم ما زالت واضحة ومرئية في موقع الحادث لدى معاينة الصحفيين له.

وقالت إن الاحصاءات تظهر أن أكثر من 500 من عناصر الجيش وقوى الأمن قضوا حتى الآن برصاص هذه الجماعات المسلحة التي تستمر في استهدافها للقوات المسلحة.

وانتقدت المجلة حملة التضليل التي تمارسها بعض وسائل الإعلام تجاه الأحداث في سورية مؤكدة أن بعض الوسائل تنشر معلومات كاذبة حول عمليات الجيش السوري داخل المدن والتي بثت مزاعم بان الدبابات سوت المساجد والمشافي بالأرض في حين أن ما يظهر في الواقع هو أن المؤسسات الوحيدة التي دمرت كانت مراكز الشرطة والمباني الحكومية التي أضرمت فيها النيران من قبل المجموعات المسلحة.

ولفتت المجلة الى أن سكان حماة ضاقوا ذرعا بأعمال الجماعات المسلحة وساعدوا السلطات المحلية في إزالة المتاريس والحواجز والفوضى التي خلفتها تلك المجموعات الإرهابية كما استقبلت أحياء عدة من المدينة عناصر الجيش بالورود والأزهار مؤكدة أن ما بثته بعض القنوات عن استمرار وجود الجيش في المدينة وتواصل المظاهرات فيها كانت مجرد أكاذيب لخدمة مصالح وأجندات خارجية.

وأكدت المجلة أن الحياة في العاصمة السورية دمشق تتواصل بشكلها الطبيعي حيث الشوارع مكتظة والوجود الأمني ضئيل لافتة إلى أن هذا الوجود أقل بكثير من تواجد عناصر الأمن والقوات شبه العسكرية في شوارع نيودلهي في الأيام العادية.

وقالت المجلة إن سورية بالإضافة إلى لبنان هما الدولتان الوحيدتان اللتان تملكان سياسات خارجية مستقلة معارضة للهيمنة الأميركية في المنطقة ولذلك نرى الغرب يريد استخدام الكلام المزعوم حول حقوق الإنسان لإدانة سورية في مجلس الأمن وهذه هي المؤامرة التي اعتمدها الغرب ضد ليبيا والتي تمثلت اولا بإقناع مجلس الأمن لفرض منطقة حظر جوي ومن ثم استخدام حلف شمال الأطلسي الناتو لضرب هذا البلد وتدميره.

 

شام نيوز. سانا