مجلس استنبول يستعد لطلب حماية دولية

نقلت صحيفة "الشرق الأوسط" يوم الأحد 18 ديسمبر/كانون الأول عن مصادر سورية مشاركة في المؤتمر الأول لمجلس استنبول المنعقد في العاصمة التونسية، ان المجلس يستعد للتوجه الى المجتمع الدولي بطلب تقديم حماية دولية للمواطنين في سورية، دون ذكر التدخل العسكري.
هذا ويواصل المجلس عقد مؤتمره في الضاحية الشمالية للعاصمة التونسية، لليوم الثاني على التوالي وراء أبواب مغلقة، برئاسة المعارض السوري برهان غليون وبمشاركة قرابة 200 معارض وحقوقي سوري.
ويخصص المؤتمر لمناقشة مجموعة من القضايا التنظيمية والسياسية، وللنظر في كيفية تعامل المجلس خلال الفترة القادمة مع المستجدات والمتغيرات السياسية.
وذكرت المصادر السورية للصحيفة ان المعارضة لن "تطالب بتدخل عسكري دولي في سورية، وإنما ستطلب من المجتمع الدولي توفير حماية دولية للشعب السوري". وأكدت المصادر نفسها أن الثورة السورية كانت منذ بدايتها سلمية، وعسكرة الثورة لن تكون على أجندة المؤتمر الذي سيطالب فقط بتوفير حماية دولية للشعب السوري. وذكرت "الشرق الأوسط" انه لم تتضح بعد ملامح النقاشات وإن كانت المعارضة السورية ستطالب بتدخل دولي وما هي الصيغة التي سيتم التدخل عن طريقها في سورية وفيما اذا كانت مماثلة لما تم في ليبيا وما خلفته من دمار واسع.
مجلس استنبول يرحب باعتزام الجامعة العربية إحالة مبادرتها بشأن سورية الى مجلس الأمن
ثمن رضوان زيادة عضو المجلس الوطني السوري قرار اللجنة العربية الوزارية المعنية بسورية بشأن دراسة الجامعة العربية إمكانية مطالبة مجلس الأمن الدولي بتبني مبادرتها بشأن الأزمة السورية، مشيرا إلى أنه مطلب رئيسي للشعب السوري.
واعتبر زيادة، في تصريح لراديو "سوا" الأمريكي ، أن إحالة الجامعة العربية للملف السوري إلى مجلس الأمن الدولي يعد استجابة للمطلب الرئيسي لمجلس استنبول لافتا النظر إلى أن الجامعة اتخذت قرارا مهما بتعليق عضوية سورية.
شام نيوز. روسيا اليوم