مجلس اسطنبول وميليشياته المسلحة وقنوات التحريض تصعد من إرهابها ضد السوريين

بعد يومين فقط من تهديدات ميليشيا ما يسمى الجيش الحر التابعة لمجلس اسطنبول بجعل أبناء الشعب السوري أينما وجدوا والمؤسسات الحكومية أهدافا مشروعة لجرائمها وعملياتها الإرهابية بدأ إرهابيو هذه الميليشيا بتنفيذ أوامر القتل التي تلقوها من مشغليهم مستهدفين العديد من الأحياء السكينة والمواطنين في عدد من المناطق السورية وخاصة في محافظة حمص.
ففي انعكاس لما قاله المدعو عمار الواوي يوم السبت وفحواه إن الجميع في الوطن باتوا أهدافاً مفترضة للميليشيا التابع لها ومجموعاتها التخريبية.. شهدت مناطق سورية أعمالاً إرهابية طالت المدنيين والعسكريين على حد سواء ولاسيما في حمص وإدلب وذلك بالتزامن مع بث شاشات القنوات الشريكة في سفك الدم السوري فبركاتها وأكاذيبها ومزاعمها حول قصف للأحياء السكنية في مسعى مفضوح لتغطية جرائم وإرهاب المجموعات الإرهابية المسلحة التي لطالما اختبأت وراء هذه القنوات التي تتبناها.
ولم يقتصر دور قنوات التحريض والفتنة على بث المزاعم والفبركات حول حقيقة الأوضاع في سورية وقلب الوقائع رأساً على عقب بل تحولت إلى غرف عمليات توجه أوامر القتل والإرهاب لأزلام ومرتزقة مجلس اسطنبول وميليشياته الساعية إلى النيل من سيادة سورية الوطن وتخريب مؤسساتها ما يؤكد تورط الطرفين بأعمال القتل والإرهاب والاختطاف ضد المدنيين والعسكريين واستهداف المؤسسات على حد سواء.
ففي سياق تورطها في سفك الدم السوري استضافت قنوات التحريض والفتنة بعض من يطلقون على أنفسهم معارضين ليعطوا تعليماتهم لزمرهم الإرهابية على الأراضي السورية مع محاولة إلصاق هذه التهم بالجيش السوري حيث قال المدعو بسام جعارة من على شاشة إحدى القنوات التحريضية إن هناك استعدادات عسكرية قرب المدينة الجامعية بحمص وذلك قبل أن تأتي بعد قليل الأخبار بوقوع ضحايا وتكرر الأمر في حديث المدعو محي الدين اللاذقاني عضو مجلس اسطنبول الذي اعتبر أن هذا اليوم سيكون الأعنف وهذا ما تأكد في وقت لاحق حيث استهدفت المجموعات الإرهابية المسلحة العديد من الأحياء السكنية ودور العبادة وحواجز قوات حفظ النظام الأمر الذي يؤكد أن قنوات التحريض والفتنة كانت بمثابة منبر لتوجيه تعليمات وأوامر القتل والتخريب لإرهابيي مجلس اسطنبول.
وجاء تصعيد المجموعات الإرهابية المسلحة أمس بعد ساعات قليلة فقط على كشف تسجيلات غرف البالتوك السوداء لاتصالات مع ميليشيا ما يسمى الجيش الحر الذي أمر إرهابييه وأزلامه ومجرميه بإغلاق الطرق ووضع العوائق أمام المارين واحراق كل حاويات القمامة الموجودة في الأحياء والحارات واشعال الاطارات لنشر الدخان في الشوارع للإيحاء لمن سيرى المشاهد على القنوات التحريضية بأن ذلك ناجم عن قصف قوى الجيش للأبنية وذلك في محاولة لإنعاش مؤامراتهم التي باتت تلفظ أنفاسها الأخيرة.
ويرى مراقبون أن التصعيد الإعلامي والإرهابي لقنوات الفتنة والمجموعات الإرهابية المسلحة والذي بدأ قبيل جلسة مجلس الأمن التي استخدمت خلالها روسيا والصين الفيتو لمنع تمرير مشروع قرار في مجلس الأمن يسمح بالتدخل الخارجي في سورية يأتي بغية تسويق توسلات معارضة الخارج مدعومة من الجامعة العربية ودول غربية من أجل التدخل الخارجي في سورية من خارج مجلس الأمن وذلك في خطوة تؤكد طبيعة هذه المعارضة وارتباطاتها التآمرية على الشعب السوري.
سانا