مجلس اسطنبول يدعو لتنفيذ مبادرة الجامعة

 

دعا مجلس اسطنبول الى المباشرة بتنفيذ خطة مجلس الجامعة العربية ورحب بانعقاد القمة العربية في بغداد .

 وعاتب المجلس رئاسة القمة على عدم دعوته إليها  الا انه جدد الترحيب "بخطة مبعوث الأمم المتحدة كوفي عنان، كما رحب من قبل بالخطة العربية التي تنص على تفويض الرئيس الأسد صلاحياته إلى نائبه من أجل البدء بأي مفاوضات لنقل السلطة إلى حكومة ديمقراطية".

وأكد المجلس أنه ينتظر "أن تتحول الأقوال إلى أفعال لبدء تنفيذ القرارات الصادرة عن مجلس الجامعة".

من جاتب آخر شدد المعارض المنشق حديثا عن مجلس اسطنبول هيثم المالح على أنه "لم يعد ينفع مع النظام السوري إلا منطق القوة"، واصفا القمة العربية وقراراتها ومهمة المبعوث الدولي كوفي عنان بـ"الفاشلة".

واعتبر المالح انه "لا الجامعة العربية ولا القمم الرئاسية، ولا حتى عنان، يقدرون على وقف سفك دم الشعب السوري"، مشددا على أن "السبيل الوحيد للحد من المأساة السورية هو تسليح الجيش السوري الحر وكسر النظام بالقوة".

وكان القادة العرب قد دعوا في ختام القمة ببغداد الخميس الى حوار بين السلطات السورية والمعارضة، مطالبين دمشق بالتطبيق الفوري لخطة كوفي عنان، ومشددين على "موقفهم الثابت في الحفاظ على وحدة سورية واستقرارها وسلامتها الاقليمية وتجنيبها اي تدخل عسكري ودعم مهمة السيد كوفي عنان المبعوث المشترك للأمم المتحدة والجامعة العربية".

هذا واعتبر عضو هيئة التنسيق الوطنية السورية حسين العودات في مكالمة هاتفية مع قناة "روسيا اليوم" من دمشق انه لا يوجد اي تغيير جدي في موقف العرب خلال القمة في بغداد وانما اعادة الصيغ. وقال ان القمة كرست مبادرة الجامعة العربية المعلنة في 21 كانون الثاني.

واشار العودات الى ان "المعارضة المسلحة ليست بهذه الكثافة وذاك التنظيم كما يقول النظام الذي هو اساس العنف"، لذلك فان تصريحات دمشق بانها لن تلتزم بوقف اطلاق النار حتى تلتزم المعارضة فارغة من مضمونها ولا معنى لها

 

 

شام نيوز - وكالات