مجلس الأمن أنهى جلسته حول عفرين دون إدانة الهجوم التركي
شام إف إم – مواقع:
أنهى مجلس الأمن الدولي جلسة مشاورات عاجلة عقدت أمس الاثنين، لبحث الهجوم التركي على عفرين شمال سوريا دون أن يصدر إدانة أو إعلانا مشتركا.
وفي ختام الجلسة عبر السفير الفرنسي لدى الأمم المتحدة فرانسوا دولاتر بحذر عن "قلق بلاده عميق حيال الوضع في شمال سوريا" مكررا تصريح وزير خارجية بلاده جان ايف لودريان الذي دعا الأحد السلطات التركية إلى "ضبط النفس".
كما أكد دولاتر أنّ "الأولوية" هي لـ "وحدة الحلفاء في الحرب ضد داعش"، مشيراً إلى أن عفرين لا تشكّل "سوى أحد عناصر" الأزمة في سوريا.
وفي السياق أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أن بلاده عازمة على المضي بعمليتها في عفرين شمال سوريا حتى النهاية.
وأشار أردوغان في خطابه بأنقرة "ناقشنا ذلك مع أصدقائنا الروس ولدينا اتفاق معهم كما ناقشنا الأمر مع قوات أخرى من التحالف والولايات المتحدة".
وبدوره أوضح وزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون، أن واشنطن اقترحت العمل مع تركيا والقوات على الأرض في عفرين بشأن "كيفية تحقيق الاستقرار وتهدئة مخاوف تركيا المشروعة بشأن أمنها"، ولكن تركيا قالت إن واشنطن يجب أن تنهي دعمها لوحدات الحماية الكردية قبل أي مقترح للتعاون
يشار إلى أن ممثلة الولايات المتحدة نيكي هيلي غابت عن هذه الجلسة فيما لم يصدر أي ممثل آخر للدول الأعضاء المؤثرة في مجلس الأمن تصريحا بعد هذه المشاورات.
