مجلس الأمن يبحث وضع المناطق المحاصرة في سوريا

مجلس الأمن الدولي

بحث مجلس الأمن الدولي الاثنين وضع البلدات المحاصرة في سوريا بعد ظهور تقارير عن حصار عشرات الآلاف من المدنيين لشهور دون إمدادات وورود أنباء عن موت البعض جوعا.

وعقد مجلس الأمن اجتماعه بدعوة من نيوزيلندا وإسبانيا وفرنسا استجابة لتقارير تحدثت عن الموت جوعا في بلدة مضايا ومناطق أخرى بسبب نقص الغذاء والرعاية الطبية.

وكانت قافلة شاحنات تحمل إمدادات غذائية وطبية وصلت إلى مضايا والفوعة وكفريا تحت رعاية الأمم المتحدة والصليب الأحمر الاثنين.

 قال بشار الجعفري السفير السوري لدى الأمم المتحدة للصحفيين إن حكومته ملتزمة "بالتعاون الكامل" في إيصال المساعدات، لكنه وصف المعلومات التي تقال عن مضايا بالكاذبة وصور الجوعى بالمزورة، وأقر بنقص المساعدات الإنسانية في مضايا مضيفا أن "الجماعات الإرهابية المسلحة" نهبت بعض المساعدات.

في المقابل أكد ستيفن أوبراين وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية صدق التقارير الواردة عن أشخاص يموتون جوعا في مضايا، مضيفا أن نحو 400 شخص بحاجة ماسة إلى إجلاء ورعاية طبية.