مجلس الأمن يرحب بالهدنة في اليمن

رحب مجلس الأمن الدولي بـ"مبادرة السعودية والحكومة اليمنية لإرساء هدنة إنسانية" في اليمن، مطالباً أطراف النزاع في البلاد باحترام وقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ مساء أمس الثلاثاء.
وقال المجلس في بيان صدر بإجماع أعضائه الـ15 إنه "يبدي قلقه العميق إزاء العواقب الإنسانية الخطيرة لاستمرار العنف في اليمن"، مطالباً أطراف النزاع في هذا البلد بـ"وقف عملياتهم العسكرية بصورة شفافة وموثوق بها" طيلة فترة سريان الهدنة.
كما طالب أعضاء المجلس بـ"السماح بدخول وإيصال مواد الإغاثة الأساسية للسكان المدنيين، بما في ذلك الغذاء والدواء والوقود".
وحض مجلس الأمن في بيانه "كافة الأطراف على السماح بوصول المساعدات الإنسانية العاجلة وتسهيل وصول فرق الإغاثة الإنسانية بشكل سريع وآمن وخال من العوائق، كي تتمكن من تقديم المساعدات الإنسانية إلى الأشخاص الذين يحتاجون إليها".
وأعرب المجلس أيضاً عن "دعمه الكامل" لمبعوث الأمم المتحدة الجديد إلى اليمن إسماعيل ولد شيخ احمد الذي وصل أمس إلى صنعاء في محاولة لاستئناف مفاوضات السلام، داعياً الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون إلى تكثيف مساعيه الحميدة والدعوة لمؤتمر سلام يتوصل خلاله الأفرقاء اليمنيين إلى حل سياسي.