مجلس الامن يمدد تفويض قوات حفظ السلام في الجولان

قوات الاندوف في مرتفعات الجولان

 

مدد مجلس الامن الدولي تفويض قوة الامم المتحدة لمراقبة فض الاشتباك في مرتفعات الجولان (UNDOF) لفترة ستة اشهر اخرى حتى 30 حزيران المقبل وذلك بناء على توصيات بان كي مون الامين العام للامم المتحدة. 

وقد اعرب مجلس الامن الدولي في قراره الذي قامت بوضعه روسيا والولايات المتحدة والذي تم تبنيه بالاجماع، عن قلقه العميق من الاحداث التي شهدتها المنطقة في يومي 15 ايار و5 حزيران الماضي حين وقعت اشتباكات بين الجيش الاسرائيلي واللاجئين الفلسطينيين والتي "شكلت تهديدا جديا لنظام وقف اطلاق النار".

واقترح الامين العام للامم المتحدة تمديد التفويض لان حضور قوات حفظ السلام في المنطقة يبدو ضروريا في ضوء الاوضاع في الشرق الاوسط بشكل عام، وعدم وجود تسوية شاملة للنزاع العربي الاسرائيلي. واعرب عن امله بان "تتخذ كافة الاطراف المعنية خطوات حازمة لحل هذه المشكلة بكافة جوانبها بهدف التوصل الى تسوية عادلة وثابتة دعا اليها مجلس الامن في قراره رقم 338 الذي صدر في عام 1973".

ودعا بان كي مون كذلك سورية واسرائيل الى ان تستأنفا بشكل عاجل المفاوضات غير المباشرة التي انقطعت في ديسمبر/كانون الاول عام 2008، بهدف "تحقيق السلام الشامل طبقا لما تنص عليه اتفاقيات مؤتمر مدريد وقرارات مجلس الامن الدولي ذات الشأن".

هذا ويبلغ تعداد قوات UNDOF التي تم تشكيلها في ايار عام 1974 لمراقبة نظام وقف اطلاق النار بين سورية واسرائيل، يبلغ حتى الشهر الماضي 1043 عسكريا من النمسا والفلبين والهند وكرواتيا واليابان وكندا.

 

شام نيوز - وكالات