مجلس الشعب المصري الجديد: «٤٤٠» وطني .. «٤٥» مستقلين.. «٦» وفد.. و«٥» تجمع, وواحد اخوان

 

حددت نتائج انتخابات الإعادة تشكيل مجلس الشعب المصري الجديد الذي سيتكون من ٤٤٠ نائباً للحزب الوطني من إجمالى ٥٠٨ مقاعد، بينما فاز حزب الوفد بستة مقاعد ..  في حين حصد حزب التجمع خمسة مقاعد..  كما حصدت أحزاب الغد، الجيل، السلام، العدالة الاجتماعية، مقعداً لكل منها، أما جماعة الإخوان المسلمين فلم ينجح لها سوى مجدي عاشور الذي استكمل المنافسة الانتخابية في الإعادة رغم قرار الجماعة بالانسحاب.

من جهة أخرى، شهدت الساعات اللاحقة على إعلان نتيجة جولة الإعادة، أمس، مشاجرات واحتجاجات من قبل أنصار الخاسرين، أدت إلى مقتل اثنين وإصابة ٣٢ مواطناً في عدة محافظات.

وفي شمال سيناء، أحرق أنصار النائب السابق فايز أبوحرب، نقطة تفتيش شرطة أبوطويلة، وعدداً من سيارات الشرطة، عقب علمهم بخسارة مرشحهم. وفي دائرة بئر العبد، حمل أنصار رمضان سرحان، المرشح الفائز بمقعد الفئات، نعشا عليه صورة منافسه سليمان الزملور، ما أثار غضب أنصار الأخير، ووقعت اشتباكات بين أنصار الطرفين أدت إلى إصابة ١٠ أشخاص.

من جهته أكد  أحمد نظيف، رئيس مجلس الوزراء، أنه سيتم التحقيق في أي مخالفة وقعت أثناء العملية الانتخابية. وقال إن الشرطة كانت محايدة للغاية طوال فترة الاقتراع والفرز. وأن اللجنة العليا تولت الإشراف الكامل على الانتخابات دون تدخل حكومي .

ووصف «نظيف» ما حدث لجماعة الإخوان المسلمين - «غير الشرعية» على حد قوله - بـ«الصدمة» في الجولة الأولى من الانتخابات، وقال: «على إثر تلك الصدمة انسحب مرشحو الجماعة المحظورة من الجولة الثانية»، وأضاف أن عدد الناجحين من حزبي الوفد والتجمع أكثر من الدورة السابقة.

وذكر نظيف أن انتخابات ٢٠١٠ أفضل من ٢٠٠٥ التي أشرف عليها القضاة بشكل كامل. قال: «أتحدى أن يكون هناك أى تدخل سواء من جانب الشرطة أو من أي جهة أخرى في الانتخابات». لافتاً إلى أن اللجنة العليا استبعدت الصناديق التي ثبت حدوث مخالفات بها.

وأضاف أن «الانتقادات الموجهة للانتخابات لم تحدد واقعة بعينها نستطيع أن نركز عليها أو نمسكها»، مشدداً أن هناك قنوات شرعية واضحة يمكن اللجوء إليها سواء من خلال اللجنة العليا للانتخابات أو المحاكم المختصة.

 

 شام نيوز - المصري اليوم