مجلس الشعب يدين تفجيري حلب الإرهابيين

أدان مجلس الشعب بشدة التفجيرين الإرهابيين اللذين استهدفا حلب يوم الجمعة، معتبرا ان المستهدف الأساسي من تلك التفجيرات هو بنيان الوحدة الوطنية وأمن سورية ومستقبلها.

وحمل مجلس الشعب في بيان له  مسؤولية العملين الارهابيين الكاملة لجميع الدول التي تمد المجرمين والقتلة المأجورين بالمال والسلاح وتصدر الفتن العمياء والفتاوى السوداء.

وقال مجلس الشعب في بيانه .. إن هذه الأعمال الإجرامية تأتي في وقت اقترب فيه السوريون من انجاز إصلاحاتهم النوعية الشاملة وتتويج آمالهم بالحوار الوطني الواعد، حيث جن جنون الأعداء من الأقربين والأبعدين ليستهدفوا هذه المرة مدينة حلب الشهباء رمز المناعة بوصفها عاصمة الانتصار على المؤامرة.

وأضاف...لقد اتضح اليوم أكثر من أي وقت مضى بأن بربرية المجموعات الإرهابية المسلحة التي تضرب جهات الوطن كافة لا تحمل من وراء عدوانها على مؤسسات الوطن والمواطن وقوات حفظ النظام إلا مشروع الفوضى الدموية التي لا تمت إلى أخلاق السوريين وقيمهم بصلة، لافتا إلى أن هذا العدوان الوحشي لا يحمل في مكنون نواياه التخريبية إلا مشروعا لتدمير الوطن بمساندة الدعم الأمريكي الإسرائيلي الأوروبي العربي السافر بإرهاب يتسلل من أحضان غرف عملياتها المظلمة في واضحة النهار.

بطريركية أنطاكية وسائر المشرق للروم الملكيين الكاثوليك تدين التفجيرين الإرهابيين في حلب .. يشكلان متابعة لمسلسل الارهاب المسبب الاساسي في سفك الدماء السورية

كما استنكرت بطريركية أنطاكية وسائر المشرق والإسكندرية للروم الملكيين الكاثوليك التفجيرات التي تنفذها المجموعات الإرهابية المسلحة في سورية وكان آخرها التفجيران الإرهابيان في حلب معتبرة إنهما يشكلان متابعة لمسلسل الإرهاب المسبب الأساسي في سفك الدماء السورية نتيجة الإجرام والحقد والمؤامرات والعصابات.

وجاء في بيان لغبطة البطريرك غريغوريوس الثالث لحام ان هذه الأعمال الإرهابية تشكل استفزازا واستنزافا وتحديا ولا علاقة له بما يمكن ان يسمى ثورة أو معارضة أو مطالبة بحقوق أو رؤية لإصلاحات دستورية أو حرية أو كرامة.

وأكد البيان دعمه لحزم الدولة وتصميمها على حماية المواطنين وتامين أمنهم وأمانهم وأرزاقهم ومصالحهم ومسيرة المدارس والجامعات والمؤسسات العامة والمصانع لأجل تخفيف المشاكل الاقتصادية والمعيشية على المواطنين مع الحرص على ضرورة الفطنة والحكمة وعدم استخدام قوة لا ضرورة لها مشيرا الى ان العنف ومهما كان سببه ومصدره سيولد مزيدا من العنف وان الخلاص يكون في الخروج من حلقة ودائرة العنف.

ونوه البيان بالمواقف النبيلة لروسيا والصين في مجلس الأمن والاقتراحات البناءة لأجل الحوار المباشر بين أبناء الوطن الواحد تحت سقف القانون معربا عن الأمل في ان تلتقي المبادرات لأجل الوصول الى بر الأمان والسلام داعيا القيادة الى متابعة الدعوة للحوار والمعارضين الحقيقيين والوطنيين الى الاستجابة لهذه الدعوة.

كما دعا الدول العربية والغربية الى لعب دور أكثر ايجابية والتخفيف من التحدي والاملاءات والى اللجوء الى لغة الحوار والتضامن والوحدة والعمل معا لأجل مستقبل أفضل للجميع.

وقال.. إن إيماننا المقدس وقيمنا الإنجيلية هي سبيلنا في كل مواقفنا ومحبتنا لوطننا ولجميع المواطنين مضيفا ..من هذا المنطلق نؤكد على ان الحوار ممكن وواجب وهو الحل والمستقبل الأفضل والأكيد للجميع باعتبار ان المستقبل هو للمحبة والحوار.

الطلبة السوريون في تشيكيا: الأعمال الإرهابية لن تغير مواقف سورية المبدئية والمدافعة عن المقاومة ضد الهيمنة العالمية

من جهتهم أدان الطلبة السوريون الدارسون في تشيكيا العملين الإرهابيين اللذين وقعا الجمعة الماضي في حلب مؤكدين أن هذه الأعمال لن تغير مواقف سورية المبدئية والمدافعة عن المقاومة ضد الهيمنة العالمية.

وجدد الطلبة السوريون في بيان تمسكهم بالوحدة الوطنية وبالبرنامج الإصلاحي الشامل الذي يشكل المخرج الوطني الوحيد من الأزمة التي تمر بها سورية مؤكدين رفضهم أي تدخل خارجي في شؤونها الداخلية.

ونوه الطلبة في بيانهم بالموقف الروسي والصيني الرافض للتدخل الأجنبي المتمثل باستخدامهما حق الفيتو بوجه مشروع قرار عربي غربي ضد سورية في مجلس الأمن.

الاتحاد النسائي واتحاد الطلبة العرب يستنكران التفجيرين الإرهابيين

وأدان الاتحاد العام النسائي تفجيري حلب الإرهابيين مبينا أن استهداف حلب التي تصدت لكل محاولات بث الفتنة والفوضى جاء للنيل من وحدة وعزيمة الشعب السوري الذي فهم المؤامرة جيدا.

وأشار الاتحاد في بيان تلقت سانا نسخة منه إلى أن اختيار يوم الجمعة للتفجير قرب حديقة للاطفال يؤكد خبث نوايا الفاعلين ويذكر بتفجيري دمشق اللذين وقعا قرب دار للأيتام موجها رسالة لكل نساء سورية بأن يكن صامدات في مواجهة المحن والا تزدهن هذه الاعمال الا قوة لبناء جيل سوري واع.

كما استنكر الاتحاد العام للطلبة العرب التفجيرين الارهابيين لافتا في بيانه إلى أن هذا العمل وما سبقه من تفجيرات اجرامية في عدد من المحافظات هو حلقة من حلقات الحرب التي تتعرض لها سورية بأيد امريكية صهيونية غربية تركية عربية عميلة.

وأكد الاتحاد رفضه التدخل الخارجي في شؤون سورية ورفضه لغة القتل والسلاح باعتبارها لغة الجبناء والعملاء ومحاربي الحياة والطفولة والسلام داعيا ابناء سورية للتلاحم في مواجهة الإرهاب ولحقن الدم السوري وبدء حوار وطني للخروج من الازمة بعيدا عن المؤامرات الخارجية والحفاظ على سورية العروبة والصمود والمقاومة.