مجلس حلب: أولوية "إعادة الإعمار" لفتح الطرقات وإزالة الأنقاض.. وسنعوض المتضررين

مجلس حلب: أولوية "إعادة الإعمار" لفتح الطرقات وإزالة الأنقاض.. وسنعوض المتضررين

شام إف إم – خاص

لم تفلح معارك حلب قبل عامين من الوصول إلى جميع جدران وأسقف المدينة، ولكنها هددت ما بقي ثابت منها وأبقته ضعيفاً، فتوالت انهيارات الأبنية السكنية، وراح ضحيتها العشرات.

 وكان آخر سقوط لسقف في حلب فوق رأس قاطنيه، صباح اليوم، السبت، بمنطقة صلاح الدين، وراح ضحية انهيار المبنى حوالي 11 شخصاً من بينهم أطفال ونساء كحصيلة أولية كما أوضح رئيس الطبابة الشرعية بالمحافظة د. هشام شلاش لـ «شام إف إم»، مشيراً إلى أنه تم إنقاذ شخص من تحت الأنقاض وإسعافه إلى المستشفى، في حين تم نقل الجثث إلى مركز الطبابة الشرعية بالمدينة مباشرةً.

 وتواصلت «شام إف إم» مع مدير مكتب المتابعة في مجلس مدينة حلب مروان الحاف للتعرف على تفاصيل أكثر، وبين الحاف أن "سبب انهيار المبنى يعود إلى الحمولة الزائدة على الجملة الإنشائية غير النظامية" في إشارة إلى أن المبنى "مخالف"، كما رجح الحاف أن يكون ضعف أساسات المبنى جاء نتيجة تعرضه لقذائف صاروخية إلا أن سكان الحي نفوا سقوط أية قذائف على المبنى.

 وعن سبب السماح للأهالي بالعودة إلى مباني آيلة للسقوط، قال مدير مكتب المتابعة إن المحافظة تركت قرار العودة للأهالي، حيث أن الأولوية بالنسبة لمجلس المدينة، كانت فتح الطرقات وإزالة الأنقاض للوصول إلى المنازل، لافتاً إلى وجود لجنة من المحافظة ومجلس المدينة تقوم بجرد الأضرار ورفعها للوزارة لتعويض العائلات المتضررة.

 يذكر أن هذا الانهيار هو الثاني  في مدينة حلب لعام 2019 بعد انهيار مبنى سكني آخر في حي الصالحين، كانون الثاني الفائت.