"مجموعات فيسبوك" تتحول إلى عيادات طبية مصغرة!

"مجموعات فيسبوك" تتحول إلى عيادات طبية مصغرة!

شام إف إم - خاص

مع تزايد الاعتماد على مواقع التواصل الاجتماعي، وسهولة تكوين مجتمع صغير يتبادل الناس من خلاله الآراء والتجارب والنصائح، ظهرت "مجموعات الفيسبوك" المتخصصة، والتي تعمل وفقاً للمثل الشعبي القائل "اسأل مجرب ولا تسأل حكيم"، لاسيما في المواضيع المتعلقة بالصحة والجمال والاهتمام بالبشرة.

تقول رغد، 23 عاماً، طالبة في كلية العلوم: "انضممت قبل عدة أشهر لمجموعة على الفيسبوك خاصة بالفتيات، وقمت بطلب مساعدة من خلال نشر "بوست" للحصول على وصفات لتغذية الشعر، وفعلاً قامت العشرات من الفتيات بوضع وصفات طبيعية استفادوا منها بتجربة سابقة، وقمت بتطبيق بعضها وحصلت على فائدة كبيرة".
ونشرت مها، 24، موظفة، في مجموعة خاصة بالفتيات أيضاً منشوراً تعبر فيه عن سعادتها لاختفاء بقع ظهرت على وجهها فجأة فطلبت مساعدة من "صبايا" الكروب، فنجحت وصفاتهم الطبية فعلاً.

وفي سؤال طرحته إحدى الفتيات المسؤولات عن مجموعة خاصة بالفتيات حول الفائدة التي تحصل عليها "الصبايا" من هذه المجموعة، علقت وفاء "كل تنسيقات ملابسي تتم بفضل اقتراحات الصبايا"، وأكدت سناء أنها استفادت من وصفات طبية للشعر وللبشرة من تجارب فتيات المجموعة وقدمتها لصديقاتها أيضاً، في حين رأت وصال أن المعلومات الخاصة بالجمال والبشرة التي توفرها المجموعة "جميلة ومفيدة" ولكن يجب استشارة الطبيب أولاً فيما يخص الوصفات التي تتعلق بالبشرة والتي قد يختلف تأثيرها من أنثى إلى أخرى.

قد تكون الآثار الإيجابية لهذه المجتمعات الصغيرة واضحة ومتمثلة في الحصول على المعلومة السريعة بشكل مجاني ومن أصحاب التجربة، ولكن على الجانب الآخر تتعدد السلبيات، كما الإيجابيات، وهنا، يتوجب الحذر واستشارة الطبيب فيما يخص المعلومات الطبية والوصفات العلاجية قبل تطبيقها.