مجموعة إندونيسية تنفي أن حركة "حماس" تستخدم منشأتها لشن الهجمات

المستشفى الإندونيسي

يستمر العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة مستهدفاً المدارس والمستشفيات بحجة أن حركة المقاومة الإسلامية في فلسطين تستخدم المنشآت لأعمال "إرهابية".

بدورها نفت مجموعة متطوعة بنت المستشفى الإندونيسي في غزة، اتهام الاحتلال بأن حركة "حماس" تستخدم منشأتها في شن هجمات.

وقال رئيس مجموعة إم.إي.آر-سي التطوعية سربيني عبدول مراد، التي مولت إنشاء المستشفى الإندونيسي: "بنينا هذا المستشفى لمساعدة الآخرين وفقاً لاحتياجات أهل غزة، واتهام إسرائيل ذريعة لتتمكن من مهاجمته".

وخلال مؤتمر صحافي في العاصمة الإندونيسية جاكرتا، أكد مسؤول آخر في مجموعة إم.إي.آر-سي أنه لا يوجد نفق تحت المستشفى وخزان الوقود ومولدات الطاقة الخاصة به موجودة في مبانٍ منفصلة قريبة لأسباب أمنية.

وكان زعم المتحدث العسكري "الإسرائيلي" أن إحدى صور الأقمار الصناعية أظهرت قاذفات صواريخ تقع على الجانب الآخر من الشارع من المستشفى الإندونيسي، مبررين أسباب استهداف المستشفى.