مجموعة شبابية تزور جرحى تفجيري القزاز الإرهابيين في مشفى حاميش

زارت مجموعة شبابية اليوم ضمن مبادرة تطوعية تضامنية جرحى تفجيري القزاز الإرهابيين في مشفى حاميش والذي ذهب ضحيتهما عشرات الشهداء والجرحى.

وقالت فاطمة علي من أعضاء المجموعة "إن مشاركتها في هذه الزيارة التطوعية تعد تضامناً مع جرحى التفجيرين الذين طالتهم يد الغدر والإرهاب و ان سورية ستتجاوز هذه الأزمة بفضل وعي شبابها وأهلها للمخطط الكبير الذي رسم لها من قبل بعض الدول الغربية والعربية المتآمرة".

وبدورها أشارت وجد بغداد إلى أن زيارة الجرحى واجب على كل مواطن سوري ليتضامن معهم ويقف إلى جانبهم ويواسيهم مؤكدة أن دماء الشهداء وتضحياتهم لن تذهب سدى فهي التي ترسم الطريق لإعادة الامن والاستقرار وافشال المؤامرة التي تتعرض لها سورية.

من جهته بين خلدون أبو لبادة أن زيارة الجرحى أقل ما يمكن القيام به للتأكيد على التضامن معهم مؤكداً أن تلاحم الشعب السوري في وجه المحن والمصائب المدبرة من بعض الدول العربية والأجنبية هو السبيل الوحيد للخروج من الأزمة والمتابعة في طريق الإصلاح بقيادة السيد الرئيس بشار الأسد لبناء سورية المتجددة.

من جهتها اعربت زينب مراد عن أملها ان تبعث هذه الزيارة في قلوب الجرحى بعض التفاؤل والفرح مؤكدة أن سورية المنيعة لن تسقط أبداً بوجود التلاحم والمودة بين أبنائها وأن المخططات الصهيوأمريكية التي استهدفتها بفضل مواقفها ونهجها المقاوم لن تنال منها أبداً.