مجموعة مسلحة تغتال احد كوادر الجيش السوري الالكتروني في ادلب

مرة جديدة تثبت ما يسمى بالثورة السورية أنها غير ما تدعي من سلمية ومما تزعم أنها تحتج وتثور لأجله كحرية الكلمة والتعبير وهي إذ لم تستطع أن تتحمل كلمة الكترونية تفضح حقيقتها أقدمت على استخدام اسلوب الغدر والقتل والتعذيب الجسدي حيث قام ما يسمى بـ"الجيش السوري الحر" (تنظيم عسكري يتحدث باسم المعارضة السورية) بإغتيال احد كوادر الجيش السوري الإلكتروني، ويدعى محمد قبّاني، في مدينة ادلب جريمته أنه يساعد بالصورة والرسمة على الدفاع عن بلده.

وكانت جثة الشهيد الشاب قد وجدت مشوّهة حيث تعرّض الشهيد قبّاني للتعذيب والصعق بالكهرباء قبل ان يفارق الحياة تحت التعذيب.

الجيش السوري الإلكتروني نعى الشهيد قبّاني، وأكّد في حديث لـ"الإنتقاد" ان شهادته هي فخر لعمله في الدفاع عن سورية، مجدداً العهد امام الله وسورية بالبقاء اوفياء وتقديم كل ما يمكن تقديمه لأجل سورية، "فالدماء التي تجري في عروقنا هي وديعة لسورية فينا متى طلبتها وجدتها".

وجاء في بيان نشره الجيش السوري الإلكتروني على موقعه على الانترنت أن "عصابات الغدر والخيانة في مدينة ادلب، قامت باغتيال احد كوادر الجيش السوري الالكتروني بشكل وحشي يصعب وصفه بعد ان جرى استدراجه من احد مقاهي الانترنت في المدينة المذكورة.


 

إذن هذه هي حقيقة المعارضة السورية التي تنتقل في مسلسل اغتيالاتها من الأستاذ الجامعي إلى الطلاب إلى أبناء علماء الدين واليوم إلى محمد قبّاني، الذي لم يحمل السلاح يوماً، بل كان متسلحاً بالتقنية، وكانت مهمّته كما اعلن الجيش السوري الالكتروني مراراً وتكرارا، مواجهة الحرب الاعلامية وكشف التضليل الذي تمارسه الفضائيات، وإيصال الحقائق الى الرأي العام العالمي كما هي، وليس كما تفبركها فضائيات مغرضة تريد النيل من وحدة سورية.

 

 

شام نيوز. الانتقاد