مجهول يلقي قنبلة على منزل فيصل عمر كرامي بطرابلس أمس

ألقى مجهول قنبلة يدوية على منزل فيصل كرامي نجل الرئيس عمر كرامي في شارع المعرض بطرابلس، ما أدى إلى سقوط جريحين من الحرس.
وطمأن الرئيس عمر كرامي اللبنانيين إلى أنَّ "الحادثة التي وقعت بالأمس التي تمثلت بالقاء قنبلة على منزل نجله فيصل في طرابلس، هي مجرد صوت فقط لا غير وأنَّ لا أضرار نتجت عن الحادثة".
وخلال مؤتمر صحافي، أضاف كرامي: "منذ مدة ويزورنا السفراء وآخرين ويسألون ماذا يحصل في طرابلس أو ماذا سيحصل في طرابلس؟ فكنا نقول إنَّ لا شيء من كل ما يقال، ولكن منذ مدة عشرة أيام أتت سيارة وأطلقت النار في الهواء، إلا أننا لم ناخذ الأمر على محمل الجد، ودائماً كان تعويلا على الدولة وعلى الأجهزة الأمنية وعلى دورها، فعلى الرغم من قدرتنا على قطع الطريق على مفتعلي هذه الأمور، ولكن لم نرد أن يقال إن لدينا مربعاً أمنياً، وذلك لأنَّ تعويلنا على الأجهزة الامنية"، مشيراً إلى أَّنَّ "كاميرات التصوير صورت الحادث وموعودون من قبل الأجهزة الأمنية بأنَّ يكتشف الأمر خلال 24 ساعة"، وأكد أنَّ "هذه الحادثة وعلى الرغم من أنها لم تحدث أي أضرار إلا أنَّ بأبعادها الامنية خطيرة جداً وعلى الجميع فهم الامر على النحو الصحيح".
وإذ جدد التأكيد أنَّ "الرهان لن يكون إلا على الدولة"، قال كرامي: "الأجهزة الأمنية لم تتحرك بالسرعة المطلوبة، إذ بدأت تحركها اليوم صباحاً، بينما حصل الحادث مساء أمس"، مشيراً في الوقت نفسه إلى أنَّ بعد الإتصالات التي أجراها مع رؤساء الأجهزة الأمنية لمس "تفهماً من قبلهم لخطورة الأمر".
وحول المسعى السوري ـ السعودي، أكد كرامي أنَّه وفقاً لمعلوماته المتواضعة فإنَّ "الإتفاق حاصل ولا خلاف".
وإعتبر رئيس المجلس التنفيذي في حزب "التحرر العربي" فيصل كرامي أنََّ القاء القنبلة على منزله في طرابلس "رسالة سياسية"، مؤكداً "البقاء على الثوابت وعدم التراجع عنها".
كرامي، وفي تصريح رفض "توجيه الإتهام لأي جهة اوشخص"، مشيراً إلى أنَّ "هذا الأمر هو من مهمة الأجهزة الامنية".
شام نيوز- وكالات